﴿لقد كان لكم﴾ أيُّها المؤمنون ﴿في رسول الله أسوة حسنة﴾ سنَّةٌ صالحةٌ واقتداءٌ حسنٌ حيث لم يخذلوه ولم يتولَّوا عنه كما فعل هو ﷺ يوم أُحدٍ شُجَّ حاجبه وكسرت رباعيته فوقف ﷺ ولم يمهزم ثمَّ بيَّن لمَنْ كان هذا الاقتداء برسول الله ﷺ فقال: ﴿لمن كان يرجو الله واليوم الآخر﴾ أَيْ: يخافهما
{"ayah":"لَّقَدۡ كَانَ لَكُمۡ فِی رَسُولِ ٱللَّهِ أُسۡوَةٌ حَسَنَةࣱ لِّمَن كَانَ یَرۡجُوا۟ ٱللَّهَ وَٱلۡیَوۡمَ ٱلۡـَٔاخِرَ وَذَكَرَ ٱللَّهَ كَثِیرࣰا"}