﴿فانقلبوا بنعمةٍ من الله وفضل﴾ ربحٍ وذلك أنَّ رسول الله ﷺ خرج لذلك الموعد فلم يلق أحداً من المشركين ووافقوا السُّوق وذلك أنَّه كان موضع سوقٍ لهم فاتَّجروا وربحوا وانصرفوا إلى المدينة سالمين غانمين وهو قوله: ﴿لم يمسسهم سوءٌ﴾ أَيْ: قتل ولا جراح ﴿واتبعوا رضوان الله﴾ إلى بدر الصغرى في طاعته وفي طاعة رسوله قوله:
{"ayah":"فَٱنقَلَبُوا۟ بِنِعۡمَةࣲ مِّنَ ٱللَّهِ وَفَضۡلࣲ لَّمۡ یَمۡسَسۡهُمۡ سُوۤءࣱ وَٱتَّبَعُوا۟ رِضۡوَ ٰنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ ذُو فَضۡلٍ عَظِیمٍ"}