﴿والذين إذا فعلوا فاحشة﴾ أَي: الزِّنا نزلت في نبهان التَّمَّار أتته امراةٌ حسناء تبتاع منه التمر فضمَّها إلى نفسه وقبَّلها ثمَّ ندم على ذلك فأتى النبي ﷺ وذكر ذلك له فنزلت هذه الآية وقوله: ﴿أو ظلموا أنفسهم﴾ يعني: ما دون الزِّنا من قُبلةٍ أو لمسةٍ أو نظرٍ ﴿ذكروا الله﴾ أيْ: ذكروا عقاب الله ﴿ولم يُصرُّوا﴾ أَيْ: لم يقيموا ولم يدوموا ﴿على ما فعلوا﴾ بل أقرُّوا واستغفروا ﴿وهم يعلمون﴾ أن الذي أتوه حرام ومعصية
{"ayah":"وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ"}