﴿ودخل جنته﴾ وذلك أنَّه أخذ بيد أخيه المسلم فأخله جنَّته يطوف به فيها وقوله: ﴿وهو ظالم لنفسه﴾ أَيْ: بالكفر بالله تعالى ﴿قال: ما أظنُّ أن تبيد﴾ تهلك ﴿هذه أبداً﴾ أنكر أنَّ الله سبحانه يفني الدُّنيا وأنَّ القيامة تقوم فقال: ﴿وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى ربي﴾ يريد: إن كان البعث حقَّاً ﴿لأَجِدَنَّ خَيْرًا منها منقلباً﴾ كما أعطاني هذا فِي الدُّنيا سيعطيني فِي الآخرة أفضل منه فقال له أخوه المسلم:
{"ayah":"وَدَخَلَ جَنَّتَهُۥ وَهُوَ ظَالِمࣱ لِّنَفۡسِهِۦ قَالَ مَاۤ أَظُنُّ أَن تَبِیدَ هَـٰذِهِۦۤ أَبَدࣰا"}