﴿يوم يدعوكم﴾ بالنداء الذي يسمعكم هو النَّفخة الأخيرة ﴿فتستجيبون﴾ تجيبون ﴿بحمده﴾ وهو أنَّهم يخرجون من القبور يقولون: سبحانك وبحمدك حمدوا حين لا ينفعهم الحمد ﴿وَتَظُنُّونَ إِنْ لبثتم إلاَّ قليلاً﴾ استقصروا مدَّة لبثهم في الدُّنيا أو في البرزخ مع ما يعلمون من طول لبثهم فِي الآخرة
{"ayah":"یَوۡمَ یَدۡعُوكُمۡ فَتَسۡتَجِیبُونَ بِحَمۡدِهِۦ وَتَظُنُّونَ إِن لَّبِثۡتُمۡ إِلَّا قَلِیلࣰا"}