﴿ربكم أعلم بما في نفوسكم﴾ بما تُضمرون من البِرِّ والعقوق ﴿إن تكونوا صالحين﴾ طائعين لله ﴿فإنَّه كان للأوابين﴾ الرَّاجعين عن معاصي الله تعالى ﴿غفوراً﴾ يغفر لهم ما بدر منهم وهذا فيمن بدرت منه بادرةٌ وهو لا يُضمر عقوقاً فإذا رجع عن ذلك غفر الله له ثمَّ أنزل في برِّ الأقارب وصلة ارحامهم بالإِحسان إليهم قوله:
{"ayah":"رَّبُّكُمۡ أَعۡلَمُ بِمَا فِی نُفُوسِكُمۡۚ إِن تَكُونُوا۟ صَـٰلِحِینَ فَإِنَّهُۥ كَانَ لِلۡأَوَّ ٰبِینَ غَفُورࣰا"}