﴿وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم﴾ أوثانهم التي عبدوها من دون الله ﴿قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلاءِ شُرَكَاؤُنَا﴾ وذلك أنَّ الله يبعثها حتى تُوردهم النَّار فإذا رأوها عرفوها فقالوا: ﴿ربنا هؤلاء شركاؤنا الذين كنا ندعوا من دونك فألقوا إليهم القول﴾ أَيْ: أجابوهم فقالوا لهم: ﴿إنكم لكاذبون﴾ وذلك أنَّها كانت جماداً ما تعرف عبادة عابديها فيظهر عند ذلك فضيحتهم حيث عبدوا مَن لم يشعر بالعبادة وهذا كقوله تعالى: ﴿سيكفرون بعبادتهم﴾
{"ayah":"وَإِذَا رَءَا ٱلَّذِینَ أَشۡرَكُوا۟ شُرَكَاۤءَهُمۡ قَالُوا۟ رَبَّنَا هَـٰۤؤُلَاۤءِ شُرَكَاۤؤُنَا ٱلَّذِینَ كُنَّا نَدۡعُوا۟ مِن دُونِكَۖ فَأَلۡقَوۡا۟ إِلَیۡهِمُ ٱلۡقَوۡلَ إِنَّكُمۡ لَكَـٰذِبُونَ"}