﴿ويجعلون لله ما يكرهون﴾ لأنفسهم وذلك هو البنات أَيْ: يحكمون له به ﴿وتصف ألسنتهم الكذب﴾ ثمَّ فسَّر ذلك الكذب بقوله: ﴿أنَّ لهم الحسنى﴾ أَي: الجنَّة والمعنى: يصفون أنَّ لهم مع قبح قولهم الجنَّة إن كان البعث حقّاً فقال الله تعالى: ﴿لا﴾ أَيْ: ليس الأمر كما وصفوه ﴿جرم﴾ كسب قولهم هذا ﴿أنَّ لهم النار وأنَّهم مُفرْطون﴾ متروكون فيها وقيل: مُقدَّمون إليها
{"ayah":"وَیَجۡعَلُونَ لِلَّهِ مَا یَكۡرَهُونَۚ وَتَصِفُ أَلۡسِنَتُهُمُ ٱلۡكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ ٱلۡحُسۡنَىٰۚ لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ ٱلنَّارَ وَأَنَّهُم مُّفۡرَطُونَ"}