﴿وما خلقنا السماوات والأرض وما بينهما إلاَّ بالحق﴾ أي: للثَّواب والعقاب أُثيب مَنْ آمن بي وصدَّق رسلي وأعاقب مَنْ كفر بي والموعد لذلك السَّاعة وهو قوله تعالى: ﴿وإنَّ الساعة لآتية﴾ أَيْ: إنَّ القيامة تأتي فيجازى المشركون بقبيح أعمالهم ﴿فاصفح﴾ عنهم ﴿الصفح الجميل﴾ أَيْ: أعرض إعراضاً بغير فحشٍ ولا جزعٍ
{"ayah":"وَمَا خَلَقۡنَا ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ وَمَا بَیۡنَهُمَاۤ إِلَّا بِٱلۡحَقِّۗ وَإِنَّ ٱلسَّاعَةَ لَـَٔاتِیَةࣱۖ فَٱصۡفَحِ ٱلصَّفۡحَ ٱلۡجَمِیلَ"}