﴿أَوَلَمْ يروا﴾ يعني: مشركي مكَّة ﴿أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ﴾ نقصد أرض مكَّة ﴿ننقصها من أطرافها﴾ بالفتوح على المسلمين يقول: أولم ير أهل مكَّة أنَّا نفتح لمحمد ﷺ ما حولها من القرى أفلا يخافون أن تنالهم يا محمد ﴿والله يحكم﴾ بما يشاء ﴿لا معقب لحكمه﴾ لا أحدٌ يتتبع ما حكم به فيغيِّره والمعنى: لا ناقص لحكمه ولا رادَّ له ﴿وهو سريع الحساب﴾ أَي: المجازاة
{"ayah":"أَوَلَمۡ یَرَوۡا۟ أَنَّا نَأۡتِی ٱلۡأَرۡضَ نَنقُصُهَا مِنۡ أَطۡرَافِهَاۚ وَٱللَّهُ یَحۡكُمُ لَا مُعَقِّبَ لِحُكۡمِهِۦۚ وَهُوَ سَرِیعُ ٱلۡحِسَابِ"}