﴿ذلك﴾ أَيْ: ما فعله يوسف من ردِّ الرَّسول إلى الملك ﴿ليعلم﴾ وزير الملك ـ وهو الذي اشتراه ـ ﴿إني لم أخنه﴾ في زوجته ﴿بالغيب وَأَنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ﴾ لا يرشد مَنْ خان أمانته أَيْ: إنَّه يفتضح في العاقبة بحرمان الهداية من الله عز وجل فلمَّا قال يوسف عليه السَّلام: ﴿ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ﴾ قال جبريل عليه السَّلام: ولا حين هممت بها يوسف فقال:
{"ayah":"ذَ ٰلِكَ لِیَعۡلَمَ أَنِّی لَمۡ أَخُنۡهُ بِٱلۡغَیۡبِ وَأَنَّ ٱللَّهَ لَا یَهۡدِی كَیۡدَ ٱلۡخَاۤىِٕنِینَ"}