﴿وهو الذي خلق السماوات والأرض في ستة أيام﴾ ذكرنا تفسيره في سورة الأعراف ﴿وكان عرشه على الماء﴾ يعني: قبل خلق السماوات والأرض ﴿ليبلوكم﴾ أَيْ: خلقها لكم لكي يختبركم بالمصنوعات فيها من آياته ليعلم إحسان المحسن وإساءة المسيء وهو قوله تعالى ﴿أيكم أحسن عملاً﴾ أَيْ أَعملُ بطاعة الله تعالى ﴿ولئن قلت﴾ للكفَّار بعد خلق الله السماوات والأرض وبيان قدرته ﴿إنكم مبعوثون من بعد الموت﴾ كذَّبوا بذلك وقالوا: ﴿إن هذا إلاَّ سحر مبين﴾ أَيْ: باطلٌ وخداعٌ
{"ayah":"وَهُوَ ٱلَّذِی خَلَقَ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضَ فِی سِتَّةِ أَیَّامࣲ وَكَانَ عَرۡشُهُۥ عَلَى ٱلۡمَاۤءِ لِیَبۡلُوَكُمۡ أَیُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلࣰاۗ وَلَىِٕن قُلۡتَ إِنَّكُم مَّبۡعُوثُونَ مِنۢ بَعۡدِ ٱلۡمَوۡتِ لَیَقُولَنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوۤا۟ إِنۡ هَـٰذَاۤ إِلَّا سِحۡرࣱ مُّبِینࣱ"}