﴿وأتبعوا في هذه الدنيا لعنةً﴾ أُردفوا لعنةً تلحقهم وتنصرف معهم ﴿وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ أَيْ: وفي يوم القيامة كما قال: ﴿لعنوا في الدنيا والآخرة﴾ ﴿ألاَ إنَّ عاداً كفروا ربهم﴾ قيل: بربِّهم وقيل: كفروا نعمة ربِّهم ﴿ألا بعداً لعاد﴾ يريد: بعدوا من رحمة الله تعالى
{"ayah":"وَأُتۡبِعُوا۟ فِی هَـٰذِهِ ٱلدُّنۡیَا لَعۡنَةࣰ وَیَوۡمَ ٱلۡقِیَـٰمَةِۗ أَلَاۤ إِنَّ عَادࣰا كَفَرُوا۟ رَبَّهُمۡۗ أَلَا بُعۡدࣰا لِّعَادࣲ قَوۡمِ هُودࣲ"}