﴿نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ﴾: أي رفعناه. وينشد:
ينتق أقتاد الشّليل نتقا [[عزي للعجاج في الجمهرة 2/ 257 وفيها «أثناء» بدل «أقتاد» ، وهو في شرح ديوانه 72 وفيه «رحلي والشليل» . والأقتاد جمع قتد وهو خشب الرّحل (التاج- قتد) .]] .
أي يرفعه [على ظهره] والشليل: المسح الذي يكون على عجز البعير.
نتقنا الجبل: اقتلعناه من أصله فجعلناه كالمظلّة من فوقهم أي من فوق رؤوسهم، فكل ما اقتلعته فقد نتقته، ومنه نتقت المرأة، إذا أكثرت الولد، أي نتقت ما في رحمها، أي اقتلعته اقتلاعا، قال النابغة الذّبياني:
لم يحرموا حسن الغذاء وأمّهم ... طفحت عليك بناتق مذكار [[ديوانه 58، واللسان والتاج (نتق) .]]
(زه) [[وضع الرمز «زه» في الأصل بعد كلمة «البعير» ، وموضعه هنا (انظر النزهة 196) وما بين المعقوفتين منه.]] .
{"ayah":"۞ وَإِذۡ نَتَقۡنَا ٱلۡجَبَلَ فَوۡقَهُمۡ كَأَنَّهُۥ ظُلَّةࣱ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُۥ وَاقِعُۢ بِهِمۡ خُذُوا۟ مَاۤ ءَاتَیۡنَـٰكُم بِقُوَّةࣲ وَٱذۡكُرُوا۟ مَا فِیهِ لَعَلَّكُمۡ تَتَّقُونَ"}