﴿فَامْتَحِنُوهُنَّ﴾: فاختبروهن.
﴿[68/ أ] الْكُفَّارِ﴾: جمع كافر [زه] وهو المقابل للمؤمن [[ورد اللفظان القرآنيان السابقان وتفسيراهما بالأصل في آخر تفسير السورة بعد كلمة «مؤمنات» ، ونقلناهما وفق ترتيب المصحف.]] .
﴿وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوافِرِ﴾: أي بحبالهنّ. والعصم: الحبال، واحدها: عصمة. وكل ما أمسك شيئا، فقد عصمه، يقول: لا ترغبوا فيهن.
﴿وَسْئَلُوا ما أَنْفَقْتُمْ﴾: أي اسألوا أهل مكة أن يردّوا عليكم مهور النساء اللاتي يخرجن إليهم مرتدّات.
﴿وَلْيَسْئَلُوا ما أَنْفَقُوا﴾: أي وليسألوكم مهور من خرج إليكم من نسائهم مؤمنات.
{"ayah":"یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِذَا جَاۤءَكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتُ مُهَـٰجِرَ ٰتࣲ فَٱمۡتَحِنُوهُنَّۖ ٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِیمَـٰنِهِنَّۖ فَإِنۡ عَلِمۡتُمُوهُنَّ مُؤۡمِنَـٰتࣲ فَلَا تَرۡجِعُوهُنَّ إِلَى ٱلۡكُفَّارِۖ لَا هُنَّ حِلࣱّ لَّهُمۡ وَلَا هُمۡ یَحِلُّونَ لَهُنَّۖ وَءَاتُوهُم مَّاۤ أَنفَقُوا۟ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَیۡكُمۡ أَن تَنكِحُوهُنَّ إِذَاۤ ءَاتَیۡتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّۚ وَلَا تُمۡسِكُوا۟ بِعِصَمِ ٱلۡكَوَافِرِ وَسۡـَٔلُوا۟ مَاۤ أَنفَقۡتُمۡ وَلۡیَسۡـَٔلُوا۟ مَاۤ أَنفَقُوا۟ۚ ذَ ٰلِكُمۡ حُكۡمُ ٱللَّهِ یَحۡكُمُ بَیۡنَكُمۡۖ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَكِیمࣱ"}