﴿يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ﴾: سهّلناه للتّلاوة ولولا ذاك ما أطاق العباد أن يلفظوا به ولا أن يسمعوه.
﴿فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ﴾: أي متفكر، بلغة قريش [[غريب القرآن لابن عباس 69، وما ورد في القرآن من لغات 200.]] . وفي البخاري:
«ميسّر مهيّأ» [[في صحيح البخاري كتاب التفسير (4226) 8/ 34 «قال مجاهد: يسّرنا: هوّنا قراءته» .]] . وقال مطر الوراق [[هو أبو رجاء مطر بن طهمان الورّاق: خراساني سكن البصرة، وكان يكتب المصاحف. روى عن أنس والحسن البصري وعكرمة وغيرهم، ومات سنة 129 هـ. (تاريخ الإسلام 3/ 566، وانظر تهذيب التهذيب «6970» 8/ 198، 199) .]] : «هل من طالب علم فيعان عليه» [[تهذيب التهذيب 8/ 199.]] وقال في قوله تعالى: وَلَقَدْ تَرَكْناها آيَةً فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ [15] قال قتادة: «أبقى الله سفينة نوح حتى أدركها أوائل هذه الأمّة» [[صحيح البخاري كتاب التفسير (4225) 8/ 34.]] .
{"ayah":"وَلَقَدۡ یَسَّرۡنَا ٱلۡقُرۡءَانَ لِلذِّكۡرِ فَهَلۡ مِن مُّدَّكِرࣲ"}