﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبادِهِ جُزْءاً﴾: أي نصيبا. وقيل: إناثا، وقيل:
بنات، يقال: أجزأت المرأة، إذا ولدت أنثى، قال الشاعر:
إن أجزأت حرّة يوما فلا عجب ... قد تجزئ الحرّة المذكار أحيانا [[تفسير ابن قتيبة 396، والتهذيب 11/ 145، واللسان (جزأ) .]]
وجاء في التّفسير: أن مشركي العرب قالوا إن الملائكة بنات الله، عزّ وجلّ عما يقول المبطلون.
{"ayah":"وَجَعَلُوا۟ لَهُۥ مِنۡ عِبَادِهِۦ جُزۡءًاۚ إِنَّ ٱلۡإِنسَـٰنَ لَكَفُورࣱ مُّبِینٌ"}