﴿طَوْلًا﴾: فضلا وسعة (زه) قال أبو علي في التّذكرة: طولا:
اعتلاء، وهو أصل الكلمة، ومنه الطول والتّطاول.
﴿مِنْ فَتَياتِكُمُ﴾: أي إمائكم.
﴿مُسافِحاتٍ﴾: زوان [زه] علانية.
﴿أَخْدانٍ﴾: أصدقاء، واحدها خدن (زه) وقيل: زوان سرّا، وكانت العرب لا تستنكف من ذلك. والخدين: الصّديق.
﴿فَإِذا أُحْصِنَّ﴾: تزوّجن، وأُحْصِنَّ [[قرأ بضم الهمزة ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص عن عاصم، وقرأ الباقون من السبعة بفتح الهمزة. (السبعة 231) .]] : زوّجن.
﴿ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ﴾: أي الهلاك، وأصله المشقّة والصّعوبة، من قولهم: أكمة عنوت إذا كانت صعبة المسلك.
{"ayah":"وَمَن لَّمۡ یَسۡتَطِعۡ مِنكُمۡ طَوۡلًا أَن یَنكِحَ ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِ فَمِن مَّا مَلَكَتۡ أَیۡمَـٰنُكُم مِّن فَتَیَـٰتِكُمُ ٱلۡمُؤۡمِنَـٰتِۚ وَٱللَّهُ أَعۡلَمُ بِإِیمَـٰنِكُمۚ بَعۡضُكُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ فَٱنكِحُوهُنَّ بِإِذۡنِ أَهۡلِهِنَّ وَءَاتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِٱلۡمَعۡرُوفِ مُحۡصَنَـٰتٍ غَیۡرَ مُسَـٰفِحَـٰتࣲ وَلَا مُتَّخِذَ ٰتِ أَخۡدَانࣲۚ فَإِذَاۤ أُحۡصِنَّ فَإِنۡ أَتَیۡنَ بِفَـٰحِشَةࣲ فَعَلَیۡهِنَّ نِصۡفُ مَا عَلَى ٱلۡمُحۡصَنَـٰتِ مِنَ ٱلۡعَذَابِۚ ذَ ٰلِكَ لِمَنۡ خَشِیَ ٱلۡعَنَتَ مِنكُمۡۚ وَأَن تَصۡبِرُوا۟ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۗ وَٱللَّهُ غَفُورࣱ رَّحِیمࣱ"}