﴿كَلالَةً﴾: الكلالة: أن يموت الرجل ولا ولد له ولا والد. وهو لغة قريش [[«وهو لغة قريش» : ليس في النزهة 163.]] ، وقيل هي مصدر من تكلّله النّسب، أي أحاط به، ومنه سمّي الإكليل لإحاطته بالرأس. والأب والابن طرفان للرجل فإذا مات ولم يخلّفهما فقد مات عن ذهاب طرفيه، فسمّي ذهاب الطّرفين كلالة، وكأنها اسم للمصيبة في تكلّل النّسب، مأخوذ منه يجري مجرى الشفاعة والسّماحة، واختصاره أن الكلالة من تكلّله النّسب أي أطاف به. والولد والوالد خارجان من ذلك لأنهما طرفان للرجل (زه) وفي معنى الكلالة واشتقاقها أقوال أخر بيّنتها في «شرح الكفاية في الفرائض» .
{"ayah":"۞ وَلَكُمۡ نِصۡفُ مَا تَرَكَ أَزۡوَ ٰجُكُمۡ إِن لَّمۡ یَكُن لَّهُنَّ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدࣱ فَلَكُمُ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡنَۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصِینَ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنࣲۚ وَلَهُنَّ ٱلرُّبُعُ مِمَّا تَرَكۡتُمۡ إِن لَّمۡ یَكُن لَّكُمۡ وَلَدࣱۚ فَإِن كَانَ لَكُمۡ وَلَدࣱ فَلَهُنَّ ٱلثُّمُنُ مِمَّا تَرَكۡتُمۚ مِّنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ تُوصُونَ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنࣲۗ وَإِن كَانَ رَجُلࣱ یُورَثُ كَلَـٰلَةً أَوِ ٱمۡرَأَةࣱ وَلَهُۥۤ أَخٌ أَوۡ أُخۡتࣱ فَلِكُلِّ وَ ٰحِدࣲ مِّنۡهُمَا ٱلسُّدُسُۚ فَإِن كَانُوۤا۟ أَكۡثَرَ مِن ذَ ٰلِكَ فَهُمۡ شُرَكَاۤءُ فِی ٱلثُّلُثِۚ مِنۢ بَعۡدِ وَصِیَّةࣲ یُوصَىٰ بِهَاۤ أَوۡ دَیۡنٍ غَیۡرَ مُضَاۤرࣲّۚ وَصِیَّةࣰ مِّنَ ٱللَّهِۗ وَٱللَّهُ عَلِیمٌ حَلِیمࣱ"}