﴿التَّناوُشُ﴾: [التّناول] يهمز [ولا يهمز] [[ما بين المعقوفتين من النزهة 57. وقرأ بالهمز أبو عمرو وحمزة والكسائي وعاصم في رواية يحيى بن آدم عن أبي بكر، ورواية الفضل عن عاصم. ومن عداهم من السبعة قرؤوا بغير همز (السبعة 530) .]] . والتناؤش بالهمز [[في الأصل: «بالنون» سهو.]] :
التأخير [[في النزهة 57: «التأخر» .]] أيضا [[ورد بهامش الأصل: «قال ابن عباس والضحاك: التناؤش: الرجوع، أي يطلبون الرّجعة إلى الدنيا ليؤمنوا، وهيهات ذلك. وقال [كذا في الأصل] التناوش هو التوبة، أي يطلبونها وقد بعد عليهم لأنه- إنما تقبل التو [بة كلام غير واضح] انتهى» .]] ، قال الشاعر:
تمنّى نئيشا أن يكون أطاعني ... وقد حدثت بعد الأمور أمور [[مشاهد الإنصاف 3/ 593، واللسان (نأش) منسوبا إلى نهشل بن حري، وغير معزو في التهذيب 11/ 417.]]
هو بالتاء والواو: التناول، من نشت تنوش، قال الشاعر:
باتت تنوش الحوض نوشا من علا ... نوشا به تقطع أجواز الفلا [[اللسان والتاج (نوش) معزوّا إلى غيلان بن حريث الربعي، واللسان (علا) معزوّا لأبي النجم، والأول منسوب إليه في ديوان الأدب 4/ 22، وغير معزو في الكتاب 4/ 453.]]
ومن همز فعند سيبويه: قلب الواو المضمومة همزة. وقيل: هو من ناش وأناش، إذا بطؤ. والنّيش: الحركة في إبطاء، قال الشاعر:
تمنّى نئيشا ... البيت وقال ثعلب [[انظره في المحكم 8/ 87 واللسان (نوش) .]] : التّناوش، بغير همز: التّناول من قرب، وبالهمز: من بعد.
{"ayah":"وَقَالُوۤا۟ ءَامَنَّا بِهِۦ وَأَنَّىٰ لَهُمُ ٱلتَّنَاوُشُ مِن مَّكَانِۭ بَعِیدࣲ"}