﴿وَسَطاً﴾: أي عدلا خيارا بلغة قريش [[ما ورد في القرآن من لغات 1/ 126.]] ، وكذا في سورة [17/ ب] (ن) : قالَ أَوْسَطُهُمْ [[سورة ن (القلم) ، الآية 28.]] (زه) [[النص في النزهة 164 ما عدا «بلغة قريش» .]] جمع بين التعريفين للوسط، قال الزّجّاج:
عدلا [[معاني القرآن 1/ 219 عن بعضهم.]] ، والاعتدال هو التّوسّط. وقال أبو عبيدة [[انظر مجاز القرآن 43.]] : الوسط: الخيار من واسطة العقد.
﴿لَرَؤُفٌ [[كتب اللفظ في الأصل وغريب القرآن للعزيزي 31/ ب (طلعت) مهموزا بغير واو وفق قراءة أبي عمرو التي شاركه فيها حمزة والكسائي وعاصم في رواية أبي بكر. وقرأ ابن كثير ونافع وابن عامر وحفص عن عاصم لَرَؤُفٌ بواو بعد همزة على وزن رعوف، وكذلك روى الكسائي عن أبي بكر عن عاصم وذلك في كل القرآن. (السبعة 171، وانظر الكشف عن وجوه القراءات السبع 1/ 266) .]]﴾: شديد الرّحمة.
{"ayah":"وَكَذَ ٰلِكَ جَعَلۡنَـٰكُمۡ أُمَّةࣰ وَسَطࣰا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَاۤءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَیَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَیۡكُمۡ شَهِیدࣰاۗ وَمَا جَعَلۡنَا ٱلۡقِبۡلَةَ ٱلَّتِی كُنتَ عَلَیۡهَاۤ إِلَّا لِنَعۡلَمَ مَن یَتَّبِعُ ٱلرَّسُولَ مِمَّن یَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَیۡهِۚ وَإِن كَانَتۡ لَكَبِیرَةً إِلَّا عَلَى ٱلَّذِینَ هَدَى ٱللَّهُۗ وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِیُضِیعَ إِیمَـٰنَكُمۡۚ إِنَّ ٱللَّهَ بِٱلنَّاسِ لَرَءُوفࣱ رَّحِیمࣱ"}