﴿تَتْلُوا﴾: تقرأ، وتتلو: تتبع أيضا (زه) قال ابن عباس: معنى تتلو تقصّ. وقيل: من التّلاوة. وقال قتادة: [14/ ب] معناه تتبع [[نسب إلى ابن عباس في تفسير الطبري 2/ 410، وتفسير القرطبي 2/ 42.]] من التّلو. وقيل:
معناه [[بعده في الأصل علامة تشير إلى وجود كلام مكمل في الهامش، لكنه لم يرد في ميكروفيلم الكتاب المسموح للقارئ الاطلاع عليه.]] .
﴿عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ﴾: أي في عهده وزمانه.
﴿بِبابِلَ﴾: قيل: الكوفة، وقيل: نصيبين، وقيل: جبل دماوند [[في القاموس (دنبد) : «دنباوند» بالضم: جبل بكرمان، والعامة تقول: دماوند» .]] ، وقيل: وهدة من الأرض.
﴿هارُوتَ وَمارُوتَ﴾: قيل: ملكان، وقيل: رجلان، وقيل:
شيطانان. وعلى الأول فقيل هما جبريل وميكائيل، وقيل غير هما وهو المشهور.
﴿فِتْنَةٌ﴾: بلاء واختبار.
﴿بِإِذْنِ اللَّهِ﴾: أي بعلمه. والإذن والأذن بمعنى، كالشّبه والشّبه، وقيل: بالفتح المصدر وبالكسر الاسم كالحذر والحذر.
﴿خَلاقٍ﴾: نصيب [زه] وقيل: دين، وقيل: خير.
﴿شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ﴾: أي باعوها به، [زه] بلغة هذيل [[غريب القرآن لابن عباس 38، 39.]] .
{"ayah":"وَٱتَّبَعُوا۟ مَا تَتۡلُوا۟ ٱلشَّیَـٰطِینُ عَلَىٰ مُلۡكِ سُلَیۡمَـٰنَۖ وَمَا كَفَرَ سُلَیۡمَـٰنُ وَلَـٰكِنَّ ٱلشَّیَـٰطِینَ كَفَرُوا۟ یُعَلِّمُونَ ٱلنَّاسَ ٱلسِّحۡرَ وَمَاۤ أُنزِلَ عَلَى ٱلۡمَلَكَیۡنِ بِبَابِلَ هَـٰرُوتَ وَمَـٰرُوتَۚ وَمَا یُعَلِّمَانِ مِنۡ أَحَدٍ حَتَّىٰ یَقُولَاۤ إِنَّمَا نَحۡنُ فِتۡنَةࣱ فَلَا تَكۡفُرۡۖ فَیَتَعَلَّمُونَ مِنۡهُمَا مَا یُفَرِّقُونَ بِهِۦ بَیۡنَ ٱلۡمَرۡءِ وَزَوۡجِهِۦۚ وَمَا هُم بِضَاۤرِّینَ بِهِۦ مِنۡ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذۡنِ ٱللَّهِۚ وَیَتَعَلَّمُونَ مَا یَضُرُّهُمۡ وَلَا یَنفَعُهُمۡۚ وَلَقَدۡ عَلِمُوا۟ لَمَنِ ٱشۡتَرَىٰهُ مَا لَهُۥ فِی ٱلۡـَٔاخِرَةِ مِنۡ خَلَـٰقࣲۚ وَلَبِئۡسَ مَا شَرَوۡا۟ بِهِۦۤ أَنفُسَهُمۡۚ لَوۡ كَانُوا۟ یَعۡلَمُونَ"}