﴿جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ﴾: عضّوه أعضاء، أي فرّقوه فرقا. يقال:
عضّيت الشاة والجزور إذا جعلتهما أعضاء. ويقال: فرّقوا القول فيه، فقالوا: شعر، وقالوا: سحر، وقالوا: كهانة، وقالوا: أساطير الأوّلين. وقال عكرمة [[هو أبو عبد الله عكرمة بن عبد الله المدني البربري الأصل: تابعي كان مولى لعبد الله بن عباس وأخذ عنه وعن عائشة وعلي. كان فقيها مفسرا أفتى في حياة مولاه ومات بالمدينة سنة 105 هـ (تاريخ الإسلام 3/ 287- 290، وتهذيب التهذيب 5/ 630- 638 «رقم 361» ، وطبقات المفسرين 1/ 380- 381 الترجمة/ 331) .]] : العضة:
السّحر بلغة قريش [[زاد المسير 4/ 307، والدر المنثور 4/ 198.]] . ويقولون للسّاحرة عاضهة. ويقال: عضّوه: آمنوا بما أحبّوا منه وكفروا بالباقي فأحبط كفرهم إيمانهم [[التفسير كله من النزهة بما فيه قول عكرمة المشار إليه في الهامش السابق.]] .
{"ayah":"ٱلَّذِینَ جَعَلُوا۟ ٱلۡقُرۡءَانَ عِضِینَ"}