﴿وَراوَدَتْهُ﴾: أي طلبته أن يواقعها. وأصله من راد يرود: إذا جاء وذهب، ومنه: الرائد إذا جال في الصحراء لطلب الماء.
﴿هَيْتَ لَكَ﴾: هلمّ، أي أقبل إلى ما أدعوك إليه [43/ أ] وقيل:
هَيْتَ لَكَ: أي إرادتي بهذا لك وقرئت هَيْتَ لَكَ [[قرأ بها ابن عباس وابن عامر (مختصر في شواذ القرآن 67) وأبو وائل وأبو رجاء ويحيى وعكرمة ومجاهد وقتادة وطلحة بن مصرّف وأبو عبد الرحمن (المحتسب 1/ 337) .]] : أي تهيّأت لك.
﴿مَعاذَ اللَّهِ﴾: ومعاذة الله وعوذ الله وعياذ الله بمعنى واحد: أي أستجير بالله.
{"ayah":"وَرَ ٰوَدَتۡهُ ٱلَّتِی هُوَ فِی بَیۡتِهَا عَن نَّفۡسِهِۦ وَغَلَّقَتِ ٱلۡأَبۡوَ ٰبَ وَقَالَتۡ هَیۡتَ لَكَۚ قَالَ مَعَاذَ ٱللَّهِۖ إِنَّهُۥ رَبِّیۤ أَحۡسَنَ مَثۡوَایَۖ إِنَّهُۥ لَا یُفۡلِحُ ٱلظَّـٰلِمُونَ"}