الباحث القرآني

فَمَا اسْتَطاعُوا مِنْ قِيامٍ أي: من مصارعهم قاله بعض المفسرين، وقال قتادة وغيره [[أخرجه الطبري (11/ 471) برقم: (32242) ، وذكره البغوي (4/ 234) ، وابن عطية (5/ 181) .]] : معناه من قيام بالأمر النازل بهم ولا دَفْعِهِ عنهم. وَقَوْمَ نُوحٍ بالنصب، وهو عَطْفٌ إمَّا على الضمير في قوله: فَأَخَذَتْهُمُ، إذْ هو بمنزلة أَهلكتهم، وإمَّا على الضمير في قوله: نَبَذْناهُمْ. وقوله: وَالسَّماءَ نُصِبَ بإضمار فعل تقديره: وَبَنَيْنَا السماء بَنيناها، والأيد: القوة قاله ابن عباس وغيره [[أخرجه الطبري (11/ 472) برقم: (32245) ، وذكره ابن عطية (5/ 181) ، وابن كثير في «تفسيره» (4/ 237) ، والسيوطي في «الدر المنثور» (6/ 140) ، وعزاه لابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي في «الأسماء والصفات» .]] وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ أي: في بناء السماء، أي: جعلناها واسعةً قاله ابن زيد [[أخرجه الطبري (11/ 472) برقم: (32251) ، وذكره ابن عطية (5/ 181) .]] . أبو البقاء: فَنِعْمَ الْماهِدُونَ أي: نحن، فحذف المخصوص. انتهى.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب