الباحث القرآني

وقوله تعالى: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ قالت فرقة: معناه فرض عليك أحكام القرآنِ. وقوله تعالى: لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ قال الجمهور: معناه: لرادك إلى الآخرة، أي: باعِثُكَ بعد الموت، وقال ابن عباس وغيره: المعاد: الجنة [[أخرجه الطبريّ (10/ 116) رقم (27660- 27661) ، وذكره ابن عطية (4/ 303) ، وابن كثير (3/ 402) ، والسيوطي (5/ 266) ، وعزاه لابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه عن ابن عباس.]] ، وقال ابن عباس [[أخرجه البخاري رقم (4773) والنسائي في «التفسير» (406) . وأخرجه الطبريّ (10/ 117) رقم (27681) ، وذكره البغوي (3/ 458) ، وذكره ابن عطية (4/ 303) ، وابن كثير (3/ 402) ، والسيوطي (5/ 266) ، وعزاه لابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، والبخاري، والنسائي، وابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم، وابن مردويه، والبيهقي في «الدلائل» من طرق عن ابن عباس.]] أيضا ومجاهد [[أخرجه الطبريّ (10/ 117- 118) رقم (27683- 27684- 27685) ، وذكره البغوي (3/ 458) ، وابن عطية (4/ 303) ، وابن كثير (3/ 402) ، والسيوطي (5/ 266) بنحوه، وعزاه للفريابي، وعبد بن حميد عن مجاهد.]] : المعادُ: مكة، وفي البخاري بسنده عن ابن عباس: لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ: إلى مكة، انتهى. وهذه الآية نزلت بالْجُحْفَةِ كما تقدَّم، والمعاد: الموضع الذي يعاد إليه. وقوله تعالى: وَما كُنْتَ تَرْجُوا أَنْ يُلْقى إِلَيْكَ الْكِتابُ إِلَّا رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ هو تعديد نعم، والظهيرُ: المعينُ. وقوله تعالى: وَلا يَصُدُّنَّكَ عَنْ آياتِ اللَّهِ: بأقوالهم ولا تَلْتَفِتْ نحوهم وامضِ لِشَأْنِكَ، وادعُ إلى ربك، وآيات الموادَعَةِ كلُّها منسوخةٌ. وقوله تعالى: كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ قالت فرقة: المعنى: كلُّ شيءٍ هالكٌ إلا هو سبحانه قاله الطبري وجماعة منهم أبو المعالي- رحمه الله- وقال الزَّجَّاجُ: إلا إياه. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ 61 أ/ وصلّى الله على سيّدنا ومولانا محمّد وآله تفسير «سورة العنكبوت» وهي مكّيّة إلا الصدر منها العشر الآيات فإنها مدنية نزلت في شأن من كان من المسلمين بمكة هذا أصحّ ما قيل هنا والله تعالى أعلم.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب