الباحث القرآني

وقوله تعالى: وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمنِ مُحْدَثٍ إِلَّا كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنا فِيها مِنْ كُلِّ 47 أزَوْجٍ كَرِيمٍ تقدم تفسير/ هذه الجملة فانظره في مَحَلِّهِ، وقوله تعالى: فَسَيَأْتِيهِمْ وعيد بعذاب الدنيا كبدر وغيرها، ووعيد بعذاب الآخرة، والزوج: النوع والصنف، والكريم: الحسن المُتَّقَنُ قاله مجاهد [[ذكره ابن عطية (4/ 226) .]] وغيره. وقوله تعالى: وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ حتم على أكثرهم بالكفر، ثم توعَّدَ تعالى بقوله: وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ أي: عزيز في انتقامه من الكفار، رحيم بأوليائه المؤمنين.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب