الباحث القرآني

[وهي] [[سقط في ج.]] مكّيّة في قول الجمهور قوله تعالى: تَبارَكَ هو مطاوع «بارك» من البَرَكَةِ، و «بارك» فاعَل من واحد، ومعناه: زاد، و «تبارك» : فعل مُخْتَصٌّ بالله تعالى، لم يُسْتَعْمَلْ في غيره، وهو صفة فعل، أي: كَثُرَت بركاته، ومن جملتها: إنزال كتابه الذي هو الفُرْقَانُ بين الحَقِّ والباطل. والضمير في قوله: لِيَكُونَ، قال ابن زيد [[أخرجه الطبريّ (9/ 363) رقم (26269) ، وذكره ابن عطية (4/ 199) .]] : هو لمحمد ﷺ وهو عبده المذكور، ويُحْتَمَلُ أن يكون للفرقان. وقوله: وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ عامٌّ في كل مخلوق، ثم عَقَّبَ تعالى بالطعن على قريش في اتخاذهم آلهة ليست لها صفاتُ الألوهِيَّةِ. والنشور: بعث الناس من القبور.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب