الباحث القرآني

وقوله/ سبحانه: أَفَرَأَيْتَ [[في ج: يعني أفرأيت.]] الَّذِي كَفَرَ بِآياتِنا هو العاصي بن وائل السهميّ قاله 6 ب جمهورُ المفسرين، وكان خبره أَنْ خَبَّابَ بْنَ الأَرَتّ كان قَيْناً في الجاهلية، فعمل له عملاً، واجتمع له عنده دَيْن فجاءه يَتَقاضَاهُ، فقال له العاصِي: لا أقضيك حتَّى تكفُرَ بمحمدٍ، فقال خَبَّابٌ: لا أكفرُ بمحمّدٍ حتى يُميتَكَ اللهُ، ثم يبعثك فقال العاصي: أَوَ مبعُوثٌ أنا بعد الموت؟! فقال: نعم، فقال: فإنه إذَا كان ذلك، فسيكُونُ لِي مَالٌ، ووَلَدٌ، وعند ذلك أَقضيكَ دَيْنَكَ فنزلت الآيةُ في ذلك. وقال [[ذكره ابن عطية (4/ 30) .]] الحسنُ: نزلتْ في الْوَلِيدِ بنِ المُغِيرة. قال: ع [[ينظر: «المحرر الوجيز» (4/ 30) .]] : وقد كانت لِلْوَلِيدِ أَيْضاً، أَقْوَالٌ تشبه هذا الغرض. ت: إلاَّ أَنَّ المسند الصحيح في «البخاري» هو الأَول. وقولُه: أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمنِ عَهْداً معناه بالأَيْمان، والأَعْمال الصالحات [[في ب، ج: الصالحة.]] . وكَلَّا زَجْرٌ، وردٌّ، وهذا المعنى لاَزِمٌ ل «كَلاَّ» ، ثم أَخبر سبحانه: أَن قولَ هذا الكافر سَيُكْتب على معنى حفظه عليه، ومعاقبته [[في ب: ومعاقبته إياه.]] به، ومدّ العذاب: هو إطالته وتعظيمه.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب