الباحث القرآني

وقوله تعالى: ذلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ المعنى: قل يا محمدُ، لمعاصريكَ من اليَهُود والنَّصَارَى ذلك الذي هذه قصّته عيسى بن مريم. وقرأَ نافعٌ، وعَامّةُ الناس [[ينظر: «السبعة» (409) ، و «الحجة» (5/ 201) ، و «إعراب القراءات» (2/ 18) ، و «معاني القراءات» (2/ 135) ، و «شرح الطيبة» (5/ 33، 34) ، و «العنوان» (127) ، و «شرح شعلة» (486) ، و «حجة القراءات» (443) ، و «إتحاف» (2/ 236) .]] : «قَوْلُ الحَقِّ» برفع القول على معنى هذا هو قول الحق. وقرأ عاصمٌ، وابنُ عَامِرٍ: «قولَ الحقِّ» بنصب اللام [[في ج: القول.]] على المصدر. وقوله: إِنَّ اللَّهَ رَبِّي وَرَبُّكُمْ ... الآية، هذا من تمام القول الّذي أمر به محمد ﷺ: أَن يقولَه، ويحتمل أنْ يكون من قول عيسى عليه السلام ويكون قوله: «أَنَّ» بفتح الهمزة، عطفاً على قوله: «الكتاب» . وقد قال وَهْبُ بنُ مُنَبِّه: عهد عيسى إليهم: أَن الله ربي وربّكم [[أخرجه الطبريّ (8/ 342) رقم (23721) بنحوه، وذكره ابن عطية (4/ 15) .]] . ت: وما ذكره وَهْبُ [مصرح به في القرآن، ففي آخر المائدة: مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ... الآية. [المائدة: 117] . وامتراؤهم] [[سقط في ج.]] في عيسى هو اختلافهم فيقول بعضُهم: لَزَنْيَةٌ، وهم اليهُود، ويقول بعضُهم: هو اللهُ تعالى اللهُ عن قولهم عُلُوّاً كبيراً، فهذا هو امتراؤُهم، وسيأتِي شرح ذلك بإثر هذا.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب