الباحث القرآني

وقوله سبحانه: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفاءٌ ... الآية: أي شفاءٌ بحسب إِزالته للرَّيْب، وكشفه غطاء القَلْب، وشفاءٌ أيضاً من الأمراض بالرقى والتعويذِ ونحوه. وقوله سبحانه: وَإِذا أَنْعَمْنا عَلَى الْإِنْسانِ أَعْرَضَ وَنَأى بِجانِبِهِ: يحتمل أن يكون الْإِنْسانِ عامَّا للجنْسِ، فالكافرُ يبالغ في الإعراض، والعاصي يأخذ بحظّ منه وَ (نَأَى) أي: بَعُد، قُلْ كُلٌّ يَعْمَلُ عَلى شاكِلَتِهِ، أي: على ما يليق به، قال ابن عباس: عَلى شاكِلَتِهِ معناه: على ناحيته [[أخرجه الطبري (8/ 141) برقم (22670) وذكره البغوي (3/ 133) وابن عطية (3/ 481) ، وابن كثير في «تفسيره» (3/ 60) والسيوطي في «الدر المنثور» (4/ 361) ، وعزاه لابن جرير، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.]] ، وقال قتادة: معناه: على ناحيته وعلى ما ينوي [[أخرجه الطبري (8/ 141) برقم: (22673) ، وذكره البغوي (3/ 133) بنحوه، وابن عطية (3/ 481) ، وابن كثير في «تفسيره» (3/ 60) بنحوه.]] . وقوله سبحانه: فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدى سَبِيلًا توعّد بيّن.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب