﴿إِن نَّعْفُ عَن طَآئِفَةٍ مِّنْكُمْ﴾ كان رجل منهم اسمه مخشن تاب ومات شهيداً ﴿بَعْضُهُمْ مِّن بَعْضٍ﴾ نفي لأن يكونوا من المؤمنين ﴿وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ﴾ كناية عن البخل ﴿نَسُواْ ٱللَّهَ﴾ أي غفلوا عن ذكره ﴿فَنَسِيَهُمْ﴾ تركهم من رحمته وفضله ﴿وَعَدَ الله الْمُنَٰفِقِينَ﴾ الأصل في الشر أن يقال أوعد، وإنما يقال فيه وعد إذا صرح بالشر ﴿وَٱلْكُفَّارَ﴾ يعنى المجاهرين بالكفر.
{"ayahs_start":66,"ayahs":["لَا تَعۡتَذِرُوا۟ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَاۤىِٕفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ","ٱلۡمُنَـٰفِقُونَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتُ بَعۡضُهُم مِّنۢ بَعۡضࣲۚ یَأۡمُرُونَ بِٱلۡمُنكَرِ وَیَنۡهَوۡنَ عَنِ ٱلۡمَعۡرُوفِ وَیَقۡبِضُونَ أَیۡدِیَهُمۡۚ نَسُوا۟ ٱللَّهَ فَنَسِیَهُمۡۚ إِنَّ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ هُمُ ٱلۡفَـٰسِقُونَ","وَعَدَ ٱللَّهُ ٱلۡمُنَـٰفِقِینَ وَٱلۡمُنَـٰفِقَـٰتِ وَٱلۡكُفَّارَ نَارَ جَهَنَّمَ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ هِیَ حَسۡبُهُمۡۚ وَلَعَنَهُمُ ٱللَّهُۖ وَلَهُمۡ عَذَابࣱ مُّقِیمࣱ"],"ayah":"لَا تَعۡتَذِرُوا۟ قَدۡ كَفَرۡتُم بَعۡدَ إِیمَـٰنِكُمۡۚ إِن نَّعۡفُ عَن طَاۤىِٕفَةࣲ مِّنكُمۡ نُعَذِّبۡ طَاۤىِٕفَةَۢ بِأَنَّهُمۡ كَانُوا۟ مُجۡرِمِینَ"}