﴿أَمْ لِلإِنسَانِ مَا تَمَنَّىٰ﴾ أم هنا للإنكار، والإنسان هنا جنس بني آدم: أي ليس لأحد ما يتمنى بل الأمر بيد الله، وقيل: إن الإشارة إلى ما طمع فيه الكفار من شفاعة الأصنام، وقيل: إلى قول العاصي بن وائل: لأوتين مالاً وولداً، وقيل: هو تمني بعضهم أن يكون نبياً، والأحسن حمل اللفظ على إطلاقه.
{"ayah":"أَمۡ لِلۡإِنسَـٰنِ مَا تَمَنَّىٰ"}