﴿وَإِذَا سَمِعُواْ مَآ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ﴾ الآية؛ هي في النجاشي، وفي الوفد الذين بعثهم إلى رسول الله ﷺ، وهو سبعون رجلاً، فقرأ عليهم رسول الله ﷺ القرآن فبكوا كما بكى النجاشي، حين قرأ عليه جعفر بن أبي طالب رضي الله عنه سورة مريم، وقال السهيلي: نزلت في وفد نجران، وكانوا نصارى عشرين رجلاً، فلما سمعوا القرآن بكوا ﴿مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ ٱلْحَقِّ﴾ من الأولى سببية والثانية بيان للجنس ﴿آمَنَّا﴾ أي بالقرآن من عند الله ﴿مَعَ ٱلشَّٱهِدِينَ﴾ أي مع المسلمين، وكذلك مع القوم الصالحين.
{"ayah":"وَإِذَا سَمِعُوا۟ مَاۤ أُنزِلَ إِلَى ٱلرَّسُولِ تَرَىٰۤ أَعۡیُنَهُمۡ تَفِیضُ مِنَ ٱلدَّمۡعِ مِمَّا عَرَفُوا۟ مِنَ ٱلۡحَقِّۖ یَقُولُونَ رَبَّنَاۤ ءَامَنَّا فَٱكۡتُبۡنَا مَعَ ٱلشَّـٰهِدِینَ"}