﴿ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً﴾ أراد الجنس ولذلك أفرد لفظه مع أن الخطاب لجماعة ﴿ثُمَّ لِتَـبْلُغُوۤاْ أَشُدَّكُـمْ﴾ ذكر الأشد في سورة يوسف عليه السلام: يوسف [٢٢] واللام تتعلق بفعل محذوف تقديره: ثم يبقيكم لتبلغوا وكذلك ليكونوا أو أما لتبلغوا أجلاً مسمى فمتعلق بمحذوف آخر تقديره: فعل ذلك بكم لتبلغوا أجلاً مسمى وهو الموت أو يوم القيامة.
{"ayah":"هُوَ ٱلَّذِی خَلَقَكُم مِّن تُرَابࣲ ثُمَّ مِن نُّطۡفَةࣲ ثُمَّ مِنۡ عَلَقَةࣲ ثُمَّ یُخۡرِجُكُمۡ طِفۡلࣰا ثُمَّ لِتَبۡلُغُوۤا۟ أَشُدَّكُمۡ ثُمَّ لِتَكُونُوا۟ شُیُوخࣰاۚ وَمِنكُم مَّن یُتَوَفَّىٰ مِن قَبۡلُۖ وَلِتَبۡلُغُوۤا۟ أَجَلࣰا مُّسَمࣰّى وَلَعَلَّكُمۡ تَعۡقِلُونَ"}