﴿وَإِذَآ أَذَقْنَا ٱلنَّاسَ رَحْمَةً﴾ إنحاء على من يفرح ويبطر إذا أصابه الخير، ويقنط إذا أصابه الشر، وانظر كيف قال هنا ﴿إِذَا﴾، وقال في الشر ﴿وَإِن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ﴾، لأن إذا للقطع بوقوع الشرط، بخلاف إن فإنها للشك في وقوعه، ففي ذلك إشارة إلى أن الخير الذي يصيب به عباده أكثر من الشرّ ﴿بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ﴾ المعنى أن ما يصيب الناس من المصائب، فإنه بسبب ذنوبهم.
{"ayah":"وَإِذَاۤ أَذَقۡنَا ٱلنَّاسَ رَحۡمَةࣰ فَرِحُوا۟ بِهَاۖ وَإِن تُصِبۡهُمۡ سَیِّئَةُۢ بِمَا قَدَّمَتۡ أَیۡدِیهِمۡ إِذَا هُمۡ یَقۡنَطُونَ"}