﴿إِذْ نَادَيْنَا﴾ يعني تكليم موسى، والمراد بذلك إقامة حجة سيدنا محمد ﷺ لإخباره بهذه الأمور مع أنه لم يكن حاضراً حينئذ ﴿وَلَـٰكِن رَّحْمَةً﴾ انتصب على المصدر، أو على أنه مفعول من أجله والتقدير: ولكن أرسلناك رحمة منا لك ورحمة للخلق بك.
{"ayah":"وَمَا كُنتَ بِجَانِبِ ٱلطُّورِ إِذۡ نَادَیۡنَا وَلَـٰكِن رَّحۡمَةࣰ مِّن رَّبِّكَ لِتُنذِرَ قَوۡمࣰا مَّاۤ أَتَىٰهُم مِّن نَّذِیرࣲ مِّن قَبۡلِكَ لَعَلَّهُمۡ یَتَذَكَّرُونَ"}