﴿إِنَّا أَرْسَلْنَٰكَ بِٱلْحَقِّ﴾ خطاباً للنبي ﷺ، والمراد بالحق التوحيد، وكل ما جاءت به الشريعة ﴿بَشِيراً وَنَذِيراً﴾ تبشر المؤمنين بالجنة، وتنذر الكافرين بالنار، وهذا معناه حيث وقع ﴿وَلاَ تُسْأَلُ﴾ بالجزم نهي، وسببها؛ أن النبي ﷺ سأل عن حال آبائه في الآخرة فنزلت، وقيل: إن ذلك على معنى التهويل كقولك: لا تسأل عن فلان لشدّة حاله، وقرأ غير نافع بضم التاء واللام: أي لا تسأل في القيامة عن ذنوبهم.
{"ayah":"إِنَّاۤ أَرۡسَلۡنَـٰكَ بِٱلۡحَقِّ بَشِیرࣰا وَنَذِیرࣰاۖ وَلَا تُسۡـَٔلُ عَنۡ أَصۡحَـٰبِ ٱلۡجَحِیمِ"}