الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿واعْلَمُوا أنَّما غَنِمْتُمْ مِن شَيْءٍ فَأنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي القُرْبى واليَتامى والمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ إنْ كُنْتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وما أنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الفُرْقانِ يَوْمَ التَقى الجَمْعانِ واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾
اعْلَمْ أنَّهُ تَعالى لَمّا أمَرَ بِالمُقاتَلَةِ في قَوْلِهِ: ﴿وقاتِلُوهُمْ﴾ وكانَ مِنَ المَعْلُومِ أنَّ عِنْدَ المُقاتَلَةِ قَدْ تَحْصُلُ الغَنِيمَةُ، لا جَرَمَ ذَكَرَ اللَّهُ تَعالى حُكْمَ الغَنِيمَةِ، وفي الآيَةِ مَسائِلُ:
المَسْألَةُ الأُولى: الغُنْمُ: الفَوْزُ بِالشَّيْءِ، يُقالُ: غَنِمَ يَغْنَمُ غُنْمًا فَهو غانِمٌ، والغَنِيمَةُ في الشَّرِيعَةِ ما دَخَلَتْ في أيْدِي المُسْلِمِينَ مِن أمْوالِ المُشْرِكِينَ عَلى سَبِيلِ القَهْرِ بِالخَيْلِ والرِّكابِ.
المَسْألَةُ الثّانِيَةُ: قالَ صاحِبُ ”الكَشّافِ“: ”ما“ في قَوْلِهِ: ﴿أنَّما غَنِمْتُمْ مِن شَيْءٍ﴾ مَوْصُولَةٌ وقَوْلُهُ: ﴿مِن شَيْءٍ﴾ يَعْنِي أيَّ شَيْءٍ كانَ حَتّى الخَيْطِ﴿فَأنَّ لِلَّهِ﴾ خَبَرُ ”أنَّ“ مَحْذُوفٌ تَقْدِيرُهُ: فَحَقٌّ أوْ فَواجِبٌ أنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ، ورَوى النَّخَعِيُّ عَنِ ابْنِ عُمَرَ ”فَإنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ“ بِالكَسْرِ، وتَقْدِيرُهُ عَلى قِراءَةِ النَّخَعِيِّ: فَلِلَّهِ خُمُسُهُ، والمَشْهُورُ آكَدُ وأثْبَتُ لِلْإيجابِ، كَأنَّهُ قِيلَ: فَلا بُدَّ مِن إثْباتِ الخُمُسِ فِيهِ، ولا سَبِيلَ إلى الإخْلالِ بِهِ، وذَلِكَ لِأنَّهُ إذا حُذِفَ الخَبَرُ واحْتَمَلَ وُجُوهًا كَثِيرَةً مِنَ المُقَدَّراتِ كَقَوْلِكَ: ثابِتٌ، واجِبٌ، حَقٌّ، لازِمٌ، كانَ أقْوى لِإيجابِهِ مِنَ النَّصِّ عَلى واحِدٍ، وقُرِئَ ”خُمْسَهُ“ بِالسُّكُونِ.
المَسْألَةُ الثّالِثَةُ: في كَيْفِيَّةِ قِسْمَةِ الغَنائِمِ.
اعْلَمْ أنَّ هَذِهِ الآيَةَ تَقْتَضِي أنْ يُؤْخَذَ خُمْسُها، وفي كَيْفِيَّةِ قِسْمَةِ ذَلِكَ الخُمْسِ قَوْلانِ:
القَوْلُ الأوَّلُ: وهو المَشْهُورُ أنَّ ذَلِكَ الخُمْسَ يُخْمَسُ، فَسَهْمٌ لِرَسُولِ اللَّهِ، وسَهْمٌ لِذَوِي قُرْباهُ مِن بَنِي هاشِمٍ وبَنِي المُطَّلِبِ، دُونَ بَنِي عَبْدِ شَمْسٍ وبَنِي نَوْفَلٍ، لِما رُوِيَ «عَنْ عُثْمانَ وجُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ أنَّهُما قالا لِرَسُولِ اللَّهِ ﷺ: هَؤُلاءِ إخْوَتُكَ بَنُو هاشِمٍ لا يُنْكَرُ فَضْلُهم لِكَوْنِكَ مِنهم أرَأيْتَ إخْوانَنا بَنِي المُطَّلِبِ أعْطَيْتَهم وحَرَمْتَنا، وإنَّما نَحْنُ وهم بِمَنزِلَةٍ واحِدَةٍ، فَقالَ عَلَيْهِ السَّلامُ: ”إنَّهم لَمْ يُفارِقُونا في جاهِلِيَّةٍ ولا إسْلامٍ إنَّما بَنُو هاشِمٍ وبَنُو المُطَّلِبِ شَيْءٌ واحِدٌ وشَبَّكَ بَيْنَ أصابِعِهِ» “، وثَلاثَةُ أسْهُمٍ لِلْيَتامى والمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ، وأمّا بَعْدَ وفاةِ الرَّسُولِ ﷺ، فَعِنْدَ الشّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ: أنَّهُ يُقَسَّمُ عَلى خَمْسَةِ أسْهُمٍ: سَهْمٌ لِرَسُولِ اللَّهِ، يُصْرَفُ إلى ما كانَ يَصْرِفُهُ إلَيْهِ مِن مَصالِحِ المُسْلِمِينَ كَعُدَّةِ الغُزاةِ مِنَ الكُراعِ والسِّلاحِ، وسَهْمٌ لِذَوِي القُرْبى مِن أغْنِيائِهِمْ وفُقَرائِهِمْ يُقَسَّمُ بَيْنَهم لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، والباقِي لِلْفِرَقِ الثَّلاثَةِ وهم: اليَتامى، والمَساكِينُ، وابْنُ السَّبِيلِ.
وقالَ أبُو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ اللَّهُ: إنَّ بَعْدَ وفاةِ الرَّسُولِ عَلَيْهِ الصَّلاةُ والسَّلامُ سَهْمُهُ ساقِطٌ بِسَبَبِ مَوْتِهِ، وكَذَلِكَ سَهْمُ ذَوِي القُرْبى، وإنَّما يُعْطَوْنَ لِفَقْرِهِمْ، فَهم أُسْوَةُ سائِرِ الفُقَراءِ، ولا يُعْطى أغْنِياؤُهم فَيُقْسَمُ عَلى اليَتامى والمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ. وقالَ مالِكٌ: الأمْرُ في الخُمْسِ مُفَوَّضٌ إلى رَأْيِ الإمامِ، إنْ رَأى قِسْمَتَهُ عَلى هَؤُلاءِ فَعَلَ، وإنْ رَأى إعْطاءَ بَعْضِهِمْ دُونَ بَعْضٍ فَلَهُ ذَلِكَ.
(p-١٣٣)واعْلَمْ أنَّ ظاهِرَ الآيَةِ مُطابِقٌ لِقَوْلِ الشّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ وصَرِيحٌ فِيهِ، فَلا يَجُوزُ العُدُولُ عَنْهُ إلّا لِدَلِيلٍ مُنْفَصِلٍ أقْوى مِنها، وكَيْفَ وقَدْ قالَ في آخِرِ الآيَةِ: ﴿إنْ كُنْتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ﴾ يَعْنِي: إنْ كُنْتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ فاحْكُمُوا بِهَذِهِ القِسْمَةِ، وهو يَدُلُّ عَلى أنَّهُ مَتى لَمْ يَحْصُلِ الحُكْمُ بِهَذِهِ القِسْمَةِ، لَمْ يَحْصُلِ الإيمانُ بِاللَّهِ.
والقَوْلُ الثّانِي: وهو قَوْلُ أبِي العالِيَةِ: إنَّ خُمْسَ الغَنِيمَةِ يُقَسَّمُ عَلى سِتَّةِ أقْسامٍ: فَواحِدٌ مِنها لِلَّهِ، وواحِدٌ لِرَسُولِ اللَّهِ، والثّالِثُ لِذَوِي القُرْبى، والثَّلاثَةُ الباقِيَةُ لِلْيَتامى والمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ قالُوا: والدَّلِيلُ عَلَيْهِ أنَّهُ تَعالى جَعَلَ خُمْسَ الغَنِيمَةِ لِلَّهِ، ثُمَّ لِلطَّوائِفِ الخَمْسَةِ، ثُمَّ القائِلُونَ بِهَذا القَوْلِ مِنهم مَن قالَ: يُصْرَفُ سَهْمُ اللَّهِ إلى الرَّسُولِ، ومِنهم مَن قالَ: يُصْرَفُ إلى عِمارَةِ الكَعْبَةِ، وقالَ بَعْضُهم: إنَّهُ عَلَيْهِ السَّلامُ كانَ يَضْرِبُ يَدَهُ في هَذا الخُمْسِ، فَما قَبَضَ عَلَيْهِ مِن شَيْءٍ جَعَلَهُ لِلْكَعْبَةِ، وهو الَّذِي سُمِّيَ لِلَّهِ تَعالى.
والقائِلُونَ بِالقَوْلِ الأوَّلِ أجابُوا عَنْهُ: بِأنَّ قَوْلَهُ: ﴿لِلَّهِ﴾ لَيْسَ المَقْصُودُ مِنهُ إثْباتَ نَصِيبٍ لِلَّهِ، فَإنَّ الأشْياءَ كُلَّها مُلْكٌ لِلَّهِ ومِلْكُهُ، وإنَّما المَقْصُودُ مِنهُ افْتِتاحُ الكَلامِ بِذِكْرِ اللَّهِ عَلى سَبِيلِ التَّعْظِيمِ، كَما في قَوْلِهِ: ﴿قُلِ الأنْفالُ لِلَّهِ والرَّسُولِ﴾ [الأنْفالِ: ١]، واحْتَجَّ القَفّالُ عَلى صِحَّةِ هَذا القَوْلِ بِما رُوِيَ «عَنْ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ أنَّهُ قالَ لَهم في غَنائِمِ خَيْبَرَ: ”ما لِي مِمّا أفاءَ اللَّهُ عَلَيْكم إلّا الخُمُسَ والخُمُسُ مَرْدُودٌ فِيكم» “ فَقَوْلُهُ: «ما لِي إلّا الخُمُسُ» يَدُلُّ عَلى أنَّ سَهْمَ اللَّهِ وسَهْمَ الرَّسُولِ واحِدٌ، وعَلى الإضْمامِ سَهْمُهُ السُّدْسُ لا الخُمْسُ، وإنْ قُلْنا: إنَّ السَّهْمَيْنِ يَكُونانِ لِلرَّسُولِ، صارَ سَهْمُهُ أزْيَدَ مِنَ الخُمْسِ، وكِلا القَوْلَيْنِ يُنافِي ظاهِرَ قَوْلِهِ: ”«ما لِي إلّا الخُمْسُ» “ هَذا هو الكَلامُ في قِسْمَةِ خُمْسِ الغَنِيمَةِ، وأمّا الباقِي وهو أرْبَعَةُ أخْماسِ الغَنِيمَةِ فَهي لِلْغانِمِينَ؛ لِأنَّهُمُ الَّذِينَ حازُوهُ واكْتَسَبُوهُ كَما يُكْتَسَبُ الكَلَأُ بِالِاحْتِشاشِ، والطَّيْرُ بِالِاصْطِيادِ، والفُقَهاءُ اسْتَنْبَطُوا مِن هَذِهِ الآيَةِ مَسائِلَ كَثِيرَةً مَذْكُورَةً في كُتُبِ الفِقْهِ.
المَسْألَةُ الرّابِعَةُ: دَلَّتِ الآيَةُ عَلى أنَّهُ يَجُوزُ قِسْمَةُ الغَنائِمِ في دارِ الحَرْبِ، كَما هو قَوْلُ الشّافِعِيِّ رَحِمَهُ اللَّهُ، والدَّلِيلُ عَلَيْهِ: أنَّ قَوْلَهُ: ﴿فَأنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ ولِلرَّسُولِ ولِذِي القُرْبى واليَتامى والمَساكِينِ وابْنِ السَّبِيلِ﴾ يَقْتَضِي ثُبُوتَ المِلْكِ لِهَؤُلاءِ في الغَنِيمَةِ، وإذا حَصَلَ المِلْكُ لَهم فِيهِ وجَبَ جَوازُ القِسْمَةِ؛ لِأنَّهُ لا مَعْنًى لِلْقِسْمَةِ عَلى هَذا التَّقْدِيرِ إلّا صَرْفُ المِلْكِ إلى المالِكِ، وذَلِكَ جائِزٌ بِالِاتِّفاقِ.
المَسْألَةُ الخامِسَةُ: اخْتَلَفُوا في ذَوِي القُرْبى، قِيلَ: هم بَنُو هاشِمٍ، وقالَ الشّافِعِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: هم بَنُو هاشِمٍ وبَنُو المُطَّلِبِ، واحْتَجَّ بِالخَبَرِ الَّذِي رَوَيْناهُ، وقِيلَ: آلُ عَلِيٍّ، وجَعْفَرٍ، وعَقِيلٍ، وآلُ عَبّاسٍ، ووَلَدُ الحارِثِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، وهو قَوْلُ أبِي حَنِيفَةَ.
المَسْألَةُ السّادِسَةُ: حَكى صاحِبُ ”الكَشّافِ“ عَنِ الكَلْبِيِّ: أنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ بِبَدْرٍ، وقالَ الواقِدِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ: كانَ الخُمْسُ في غَزْوَةِ بَنِي قَيْنُقاعَ بَعْدَ بَدْرٍ بِشَهْرٍ وثَلاثَةِ أيّامٍ لِلنِّصْفِ مِن شَوّالٍ عَلى رَأْسِ عِشْرِينَ شَهْرًا مِنَ الهِجْرَةِ.
ثُمَّ قالَ تَعالى: ﴿إنْ كُنْتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ﴾ والمَعْنى اعْلَمُوا أنَّ خُمْسَ الغَنِيمَةِ مَصْرُوفٌ إلى هَذِهِ الوُجُوهِ الخَمْسَةِ فاقْطَعُوا عَنْهُ أطْماعَكم واقْنَعُوا بِالأخْماسِ الأرْبَعَةِ﴿إنْ كُنْتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وما أنْزَلْنا عَلى عَبْدِنا﴾ يَعْنِي: إنْ كُنْتُمْ آمَنتُمْ بِاللَّهِ وبِالمُنْزَلِ عَلى عَبْدِنا يَوْمَ الفُرْقانِ، يَوْمَ بَدْرٍ، والجَمْعانِ: الفَرِيقانِ مِنَ المُسْلِمِينَ والكافِرِينَ، والمُرادُ مِنهُ ما أُنْزِلَ عَلَيْهِ مِنَ الآياتِ، والمَلائِكَةِ، والفَتْحِ في ذَلِكَ اليَوْمِ﴿واللَّهُ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ أيْ يَقْدِرُ عَلى نَصْرِكم وأنْتُمْ قَلِيلُونَ ذَلِيلُونَ واللَّهُ أعْلَمُ.
{"ayah":"۞ وَٱعۡلَمُوۤا۟ أَنَّمَا غَنِمۡتُم مِّن شَیۡءࣲ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُۥ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِی ٱلۡقُرۡبَىٰ وَٱلۡیَتَـٰمَىٰ وَٱلۡمَسَـٰكِینِ وَٱبۡنِ ٱلسَّبِیلِ إِن كُنتُمۡ ءَامَنتُم بِٱللَّهِ وَمَاۤ أَنزَلۡنَا عَلَىٰ عَبۡدِنَا یَوۡمَ ٱلۡفُرۡقَانِ یَوۡمَ ٱلۡتَقَى ٱلۡجَمۡعَانِۗ وَٱللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق











