الباحث القرآني
قَوْلُهُ تَعالى: ﴿والَّذِينَ إذا فَعَلُوا فاحِشَةً أوْ ظَلَمُوا أنْفُسَهم ذَكَرُوا اللَّهَ فاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ومَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا اللَّهُ ولَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا وهم يَعْلَمُونَ﴾ ﴿أُولَئِكَ جَزاؤُهم مَغْفِرَةٌ مِن رَبِّهِمْ وجَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهارُ خالِدِينَ فِيها ونِعْمَ أجْرُ العامِلِينَ﴾
واعْلَمْ أنَّ وجْهَ النَّظْمِ مِن وجْهَيْنِ:
الأوَّلُ: أنَّهُ تَعالى لَمّا وصَفَ الجَنَّةَ بِأنَّها مُعَدَّةٌ لِلْمُتَّقِينَ بَيَّنَ أنَّ المُتَّقِينَ قِسْمانِ:
أحَدُهُما: الَّذِينَ أقْبَلُوا عَلى الطّاعاتِ والعِباداتِ، وهُمُ الَّذِينَ وصَفَهُمُ اللَّهُ بِالإنْفاقِ في السَّرّاءِ والضَّرّاءِ، وكَظْمِ الغَيْظِ، والعَفْوِ عَنِ النّاسِ.
وثانِيهُما: الَّذِينَ أذْنَبُوا ثُمَّ تابُوا وهو المُرادُ بِقَوْلِهِ: ﴿والَّذِينَ إذا فَعَلُوا فاحِشَةً﴾ (p-٩)وبَيَّنَ تَعالى أنَّ هَذِهِ الفِرْقَةَ كالفِرْقَةِ الأُولى في كَوْنِها مُتَّقِيَةً، وذَلِكَ لِأنَّ المُذْنِبَ إذا تابَ عَنِ الذَّنْبِ صارَ حالُهُ كَحالِ مَن لَمْ يُذْنِبْ قَطُّ في اسْتِحْقاقِ المَنزِلَةِ والكَرامَةِ عِنْدَ اللَّهِ.
والوَجْهُ الثّانِي: أنَّهُ تَعالى نَدَبَ في الآيَةِ الأُولى إلى الإحْسانِ إلى الغَيْرِ، ونَدَبَ في هَذِهِ الآيَةِ إلى الإحْسانِ إلى النَّفْسِ، فَإنَّ المُذْنِبَ العاصِيَ إذا تابَ كانَتْ تِلْكَ التَّوْبَةُ إحْسانًا مِنهُ إلى نَفْسِهِ، وفي الآيَةِ مَسائِلُ:
المَسْألَةُ الأُولى: «رَوى ابْنُ عَبّاسٍ: أنَّ هَذِهِ الآيَةَ نَزَلَتْ في رَجُلَيْنِ، أنْصارِيٍّ وثَقَفِيٍّ، والرَّسُولُ ﷺ كانَ قَدْ آخى بَيْنَهُما، وكانا لا يَفْتَرِقانِ في أحْوالِهِما، فَخَرَجَ الثَّقَفِيُّ مَعَ الرَّسُولِ ﷺ بِالقُرْعَةِ في السَّفَرِ، وخَلَّفَ الأنْصارِيَّ عَلى أهْلِهِ لِيَتَعاهَدَهم، فَكانَ يَفْعَلُ ذَلِكَ، ثُمَّ قامَ إلى امْرَأتِهِ لِيُقَبِّلَها فَوَضَعَتْ كَفَّها عَلى وجْهِها، فَنَدِمَ الرَّجُلُ، فَلَمّا وافى الثَّقَفِيُّ مَعَ الرَّسُولِ ﷺ لَمْ يَرَ الأنْصارِيَّ، وكانَ قَدْ هامَ في الجِبالِ لِلتَّوْبَةِ، فَلَمّا عَرَفَ الرَّسُولُ ﷺ سَكَتَ حَتّى نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ» . وقالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «قالَ المُؤْمِنُونَ لِلنَّبِيِّ ﷺ: كانَتْ بَنُو إسْرائِيلَ أكْرَمَ عَلى اللَّهِ مِنّا، فَكانَ أحَدُهم إذا أذْنَبَ ذَنْبًا أصْبَحَتْ كَفّارَةُ ذَنْبِهِ مَكْتُوبَةً عَلى عَتَبَةِ دارِهِ: اجْدَعْ أنْفَكَ، افْعَلْ كَذا، فَأنْزَلَ اللَّهُ تَعالى هَذِهِ الآيَةَ وبَيَّنَ أنَّهم أكْرَمُ عَلى اللَّهِ مِنهم حَيْثُ جَعَلَ كَفّارَةَ ذَنْبِهِمُ الِاسْتِغْفارَ» .
المَسْألَةُ الثّانِيَةُ: الفاحِشَةُ هاهُنا نَعْتٌ مَحْذُوفٌ، والتَّقْدِيرُ: فَعَلُوا فِعْلَةً فاحِشَةً، وذَكَرُوا في الفَرْقِ بَيْنَ الفاحِشَةِ وبَيْنَ ظُلْمِ النَّفْسِ وُجُوهًا:
الأوَّلُ: قالَ صاحِبُ ”الكَشّافِ“: الفاحِشَةُ ما يَكُونُ فِعْلُهُ كامِلًا في القُبْحِ، وظُلْمُ النَّفْسِ: هو أيُّ ذَنْبٍ كانَ مِمّا يُؤاخَذُ الإنْسانُ بِهِ.
والثّانِي: أنَّ الفاحِشَةَ هي الكَبِيرَةُ، وظُلْمُ النَّفْسِ هي الصَّغِيرَةُ، والصَّغِيرَةُ يَجِبُ الِاسْتِغْفارُ مِنها، بِدَلِيلِ أنَّ النَّبِيَّ ﷺ كانَ مَأْمُورًا بِالِاسْتِغْفارِ وهو قَوْلُهُ: ﴿واسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾ [مُحَمَّدٍ: ١٩] وما كانَ اسْتِغْفارُهُ دالًّا عَلى الصَّغائِرِ بَلْ عَلى تَرْكِ الأفْضَلِ. الثّالِثُ: الفاحِشَةُ: هي الزِّنا، وظُلْمُ النَّفْسِ: هي القُبْلَةُ واللَّمْسَةُ والنَّظْرَةُ، وهَذا عَلى قَوْلِ مَن حَمَلَ الآيَةَ عَلى السَّبَبِ الَّذِي رَوَيْناهُ؛ ولِأنَّهُ تَعالى سَمّى الزِّنا فاحِشَةً، فَقالَ تَعالى: ﴿ولا تَقْرَبُوا الزِّنا إنَّهُ كانَ فاحِشَةً﴾ [الإسْراءِ: ٣٢] .
أمّا قَوْلُهُ: ﴿ذَكَرُوا اللَّهَ﴾ فَفِيهِ وجْهانِ:
أحَدُهُما: أنَّ المَعْنى ذَكَرُوا وعِيدَ اللَّهِ أوْ عِقابَهُ أوْ جَلالَهُ المُوجِبَ لِلْخَشْيَةِ والحَياءِ مِنهُ، فَيَكُونُ مِن بابِ حَذْفِ المُضافِ، والذِّكْرُ هاهُنا هو الَّذِي ضِدُّ النِّسْيانِ وهَذا مَعْنى قَوْلِ الضَّحّاكِ، ومُقاتِلٍ، والواقِدِيِّ، فَإنَّ الضَّحّاكَ قالَ: ذَكَرُوا العَرْضَ الأكْبَرَ عَلى اللَّهِ، ومُقاتِلٌ والواقِدِيُّ قالا: تَفَكَّرُوا أنَّ اللَّهَ سائِلُهم، وذَلِكَ لِأنَّهُ قالَ بَعْدَ هَذِهِ الآيَةِ: ﴿فاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾ وهَذا يَدُلُّ عَلى أنَّ الِاسْتِغْفارَ كالأثَرِ، والنَّتِيجَةِ لِذَلِكَ الذِّكْرِ، ومَعْلُومٌ أنَّ الذِّكْرَ الَّذِي يُوجِبُ الِاسْتِغْفارَ لَيْسَ إلّا ذِكْرَ عِقابِ اللَّهِ، ونَهْيِهِ ووَعِيدِهِ، ونَظِيرُ هَذِهِ الآيَةِ قَوْلُهُ: ﴿إنَّ الَّذِينَ اتَّقَوْا إذا مَسَّهم طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ تَذَكَّرُوا فَإذا هم مُبْصِرُونَ﴾ [الأعْرافِ: ٢٠١]
والقَوْلُ الثّانِي: أنَّ المُرادَ بِهَذا الذِّكْرِ ذِكْرُ اللَّهِ بِالثَّناءِ والتَّعْظِيمِ والإجْلالِ، وذَلِكَ لِأنَّ مَن أرادَ أنْ يَسْألَ اللَّهَ مَسْألَةً، فالواجِبُ أنْ يُقَدِّمَ عَلى تِلْكَ المَسْألَةِ الثَّناءَ عَلى اللَّهِ، فَهُنا لَمّا كانَ المُرادُ الِاسْتِغْفارَ مِنَ الذُّنُوبِ قَدَّمُوا عَلَيْهِ الثَّناءَ عَلى اللَّهِ تَعالى، ثُمَّ اشْتَغَلُوا بِالِاسْتِغْفارِ عَنِ الذُّنُوبِ.
* * *
ثُمَّ قالَ: ﴿فاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ﴾ والمُرادُ مِنهُ الإتْيانُ بِالتَّوْبَةِ عَلى الوَجْهِ الصَّحِيحِ، وهو النَّدَمُ عَلى فِعْلِ ما (p-١٠)مَضى مَعَ العَزْمِ عَلى تَرْكِ مِثْلِهِ في المُسْتَقْبَلِ، فَهَذا هو حَقِيقَةُ التَّوْبَةِ، فَأمّا الِاسْتِغْفارُ بِاللِّسانِ، فَذاكَ لا أثَرَ لَهُ في إزالَةِ الذَّنْبِ، بَلْ يَجِبُ إظْهارُ هَذا الِاسْتِغْفارِ لِإزالَةِ التُّهْمَةِ، ولِإظْهارِ كَوْنِهِ مُنْقَطِعًا إلى اللَّهِ تَعالى، وقَوْلُهُ: (لِذُنُوبِهِمْ) أيْ لِأجْلِ ذُنُوبِهِمْ.
* * *
ثُمَّ قالَ: ﴿ومَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا اللَّهُ﴾ والمَقْصُودُ مِنهُ أنْ لا يَطْلُبَ العَبْدُ المَغْفِرَةَ إلّا مِنهُ، وذَلِكَ لِأنَّهُ تَعالى هو القادِرُ عَلى عِقابِ العَبْدِ في الدُّنْيا والآخِرَةِ، فَكانَ هو القادِرَ عَلى إزالَةِ ذَلِكَ العِقابِ عَنْهُ، فَصَحَّ أنَّهُ لا يَجُوزُ طَلَبُ الِاسْتِغْفارِ إلّا مِنهُ.
* * *
ثُمَّ قالَ: ﴿ولَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا﴾ واعْلَمْ أنَّ قَوْلَهُ: ﴿ومَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلّا اللَّهُ﴾ جُمْلَةٌ مُعْتَرِضَةٌ بَيْنَ المَعْطُوفِ والمَعْطُوفِ عَلَيْهِ، والتَّقْدِيرُ: فاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ ولَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا.
وقَوْلُهُ: ﴿وهم يَعْلَمُونَ﴾ فِيهِ وجْهانِ:
الأوَّلُ: أنَّهُ حالٌ مِن فِعْلِ الإصْرارِ، والتَّقْدِيرُ: ولَمْ يُصِرُّوا عَلى ما فَعَلُوا مِنَ الذُّنُوبِ حالَ ما كانُوا عالِمِينَ بِكَوْنِها مَحْظُورَةً مُحَرَّمَةً لِأنَّهُ قَدْ يُعْذَرُ مَن لا يَعْلَمُ حُرْمَةَ الفِعْلِ، أمّا العالِمُ بِحُرْمَتِهِ فَإنَّهُ لا يُعْذَرُ في فِعْلِهِ ألْبَتَّةَ.
الثّانِي: أنْ يَكُونَ المُرادُ مِنهُ العَقْلَ والتَّمْيِيزَ والتَّمْكِينَ مِنَ الِاحْتِرازِ مِنَ الفَواحِشِ فَيَجْرِي مَجْرى قَوْلِهِ ﷺ: ”«رُفِعَ القَلَمُ عَنْ ثَلاثٍ» “ .
* * *
ثُمَّ قالَ: ﴿أُولَئِكَ جَزاؤُهم مَغْفِرَةٌ مِن رَبِّهِمْ وجَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهارُ﴾ والمَعْنى أنَّ المَطْلُوبَ أمْرانِ:
الأوَّلُ: الأمْنُ مِنَ العِقابِ وإلَيْهِ الإشارَةُ بِقَوْلِهِ: ﴿مَغْفِرَةٌ مِن رَبِّهِمْ﴾ .
والثّانِي: إيصالُ الثَّوابِ إلَيْهِ وهو المُرادُ بِقَوْلِهِ: ﴿وجَنّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِها الأنْهارُ خالِدِينَ فِيها﴾ ثُمَّ بَيَّنَ تَعالى أنَّ الَّذِي يَحْصُلُ لَهم مِن ذَلِكَ وهو الغُفْرانُ والجَنّاتُ يَكُونُ أجْرًا لِعَمَلِهِمْ وجَزاءً عَلَيْهِ بِقَوْلِهِ: ﴿ونِعْمَ أجْرُ العامِلِينَ﴾ قالَ القاضِي: وهَذا يُبْطِلُ قَوْلَ مَن قالَ إنَّ الثَّوابَ تَفَضُّلٌ مِنَ اللَّهِ ولَيْسَ بِجَزاءٍ عَلى عَمَلِهِمْ.
{"ayahs_start":135,"ayahs":["وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ","أُو۟لَـٰۤىِٕكَ جَزَاۤؤُهُم مَّغۡفِرَةࣱ مِّن رَّبِّهِمۡ وَجَنَّـٰتࣱ تَجۡرِی مِن تَحۡتِهَا ٱلۡأَنۡهَـٰرُ خَـٰلِدِینَ فِیهَاۚ وَنِعۡمَ أَجۡرُ ٱلۡعَـٰمِلِینَ"],"ayah":"وَٱلَّذِینَ إِذَا فَعَلُوا۟ فَـٰحِشَةً أَوۡ ظَلَمُوۤا۟ أَنفُسَهُمۡ ذَكَرُوا۟ ٱللَّهَ فَٱسۡتَغۡفَرُوا۟ لِذُنُوبِهِمۡ وَمَن یَغۡفِرُ ٱلذُّنُوبَ إِلَّا ٱللَّهُ وَلَمۡ یُصِرُّوا۟ عَلَىٰ مَا فَعَلُوا۟ وَهُمۡ یَعۡلَمُونَ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق