وَتَقَدَّمَ مَذْهَبُ حَمْزَةَ ويَعْقُوبَ في ضَمِّ هاءِ ﴿عَلَيْهِمْ﴾ [الفاتحة: ٧] في سُورَةِ أُمِّ القُرْآنِ. وكَذَلِكَ مُوافَقَةُ ورْشٍ في صِلَةِ مِيمِ الجَمْعِ عِنْدَ هَمْزِ القَطْعِ لِمَن وصَلَ المِيمَ في نَحْوِ ﴿عَلَيْهِمْ أأنْذَرْتَهم أمْ لَمْ﴾، وكَذَلِكَ مَذاهِبُهم في السَكْتِ عَلى الساكِنِ في بابِهِ.
وَتَقَدَّمَ اخْتِلافُهم في تَسْهِيلِ الهَمْزَةِ الثانِيَةِ مِن ﴿أأنْذَرْتَهُمْ﴾، وفي إبْدالِها وتَحْقِيقِها وإدْخالِ الألِفِ بَيْنَهُما في بابِ الهَمْزَتَيْنِ مِن كَلِمَةٍ.
{"ayah":"إِنَّ ٱلَّذِینَ كَفَرُوا۟ سَوَاۤءٌ عَلَیۡهِمۡ ءَأَنذَرۡتَهُمۡ أَمۡ لَمۡ تُنذِرۡهُمۡ لَا یُؤۡمِنُونَ"}