الباحث القرآني
(واخْتَلَفُوا) فِي: ﴿المَيْتَةَ﴾ هُنا والمائِدَةِ والنَحْلِ ويس و﴿مَيْتَةً﴾ [الأنعام: ١٣٩] في مَوْضِعَيِ الأنْعامِ و﴿مَيْتًا﴾ [الأنعام: ١٢٢] في الأنْعامِ، والفَرْقانِ، والزُخْرُفِ، والحُجُراتِ، وق و﴿لِبَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ [الأعراف: ٥٧]، و﴿إلى بَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ [فاطر: ٩]، ﴿لِبَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ [الأعراف: ٥٧]، و﴿الحَيَّ مِنَ المَيِّتِ﴾ [آل عمران: ٢٧] و﴿المَيِّتَ مِنَ الحَيِّ﴾ [آل عمران: ٢٧] فَقَرَأ أبُو جَعْفَرٍ بِتَشْدِيدِ الياءِ في جَمِيعِ ذَلِكَ، ووافَقَهُ نافِعٌ في يس ﴿الأرْضُ المَيْتَةُ﴾ [يس: ٣٣]، وفي الأنْعامِ ﴿أوَمَن كانَ مَيْتًا﴾ [الأنعام: ١٢٢]، وفي الحُجُراتِ ﴿لَحْمَ أخِيهِ مَيْتًا﴾ [الحجرات: ١٢] و﴿بَلَدٍ مَيِّتٍ﴾ [فاطر: ٩] و﴿المَيِّتِ﴾ [آل عمران: ٢٧] وافَقَهُما يَعْقُوبُ في الأنْعامِ، ووافَقَهُما رُوَيْسٌ في الحُجُراتِ إلّا أنَّ الكارَزِينِيَّ انْفَرَدَ بِتَخْفِيفِهِ عَنِ النَخّاسِ وطاهِرِ بْنِ غَلْبُونَ مِن طَرِيقِ الجَوْهَرِيِّ كِلاهُما عَنِ التَمّارِ عَنْهُ فَخالَفا سائِرَ الرُواةِ عَنِ التَمّارِ، وخالَفَ سائِرَ الناسِ عَنْ (p-٢٢٥)رُوَيْسٍ - واللَهُ أعْلَمُ -.
وَوافَقَهُما أيْضًا حَمْزَةُ والكِسائِيُّ وخَلَفٌ وحَفْصٌ في ﴿مَيِّتٍ﴾ [الأعراف: ٥٧] و﴿المَيِّتِ﴾ [آل عمران: ٢٧]، ووافَقَهم يَعْقُوبُ في (المَيِّتِ)، وقَرَأ الباقُونَ بِالتَخْفِيفِ.
(واتَّفَقُوا) عَلى تَشْدِيدِ ما لَمْ يَمُتْ نَحْوَ﴿وَما هو بِمَيِّتٍ﴾ [إبراهيم: ١٧]، و﴿إنَّكَ مَيِّتٌ وإنَّهم مَيِّتُونَ﴾ [الزمر: ٣٠] لِأنَّهُ لَمْ يَتَحَقَّقْ فِيهِ صِفَةُ المَوْتِ بَعْدُ بِخِلافِ غَيْرِهِ.
(واخْتَلَفُوا) فِي: كَسْرِ النُونِ وضَمِّها مِن (﴿فَمَنِ اضْطُرَّ﴾، ﴿وَأنِ احْكُمْ﴾ [المائدة: ٤٩]، و﴿أنِ اشْكُرْ﴾ [لقمان: ١٢]) ونَحْوَهُ الدالُ مِن (﴿وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ﴾ [الأنعام: ١٠]) والتاءُ مِن (﴿وَقالَتِ اخْرُجْ﴾ [يوسف: ٣١]) والتَنْوِينُ مِن (﴿فَتِيلًا﴾ [النساء: ٤٩] ﴿انْظُرْ﴾ [النساء: ٥٠]، و﴿مُتَشابِهٍ﴾ [الأنعام: ٩٩] ﴿انْظُرُوا﴾ [الأنعام: ١١]، ﴿وَعُيُونٍ﴾ [الحجر: ٤٥] ﴿ادْخُلُوها﴾ [الحجر: ٤٦]) وشِبْهِهُ واللامُ مِن نَحْوِ (﴿قُلِ ادْعُوا﴾ [الأعراف: ١٩٥]، ﴿قُلِ انْظُرُوا﴾ [يونس: ١٠١]) والواوُ مِن (﴿أوِ اخْرُجُوا﴾ [النساء: ٦٦]، ﴿أوِ ادْعُوا﴾ [الإسراء: ١١٠]، ﴿أوِ انْقُصْ﴾ [المزمل: ٣]) مِمّا اجْتَمَعَ فِيهِ ساكِنانِ يُبْتَدَأُ ثانِيهُما بِهَمْزَةٍ مَضْمُومَةٍ فَقَرَأ عاصِمٌ وحَمْزَةُ بِكَسْرِ الساكِنِ الأوَّلِ وافَقَهُما يَعْقُوبُ في غَيْرِ الواوِ، ووافَقَهُ أبُو عَمْرٍو في غَيْرِ اللامِ، وقَرَأ الباقُونَ بِالضَمِّ في ذَلِكَ كُلِّهِ، واخْتُلِفَ عَنِ ابْنِ ذَكْوانَ، وقُنْبُلٍ في التَنْوِينِ، فَرَوى النَقّاشُ عَنِ الأخْفَشِ كَسْرَهُ مُطْلَقًا حَيْثُ أتى، وكَذَلِكَ نَصَّ الحافِظُ أبُو العَلاءِ عَنِ الرَمْلِيِّ عَنِ الصُورِيِّ، وكَذَلِكَ رَوى العِراقِيُّونَ عَنِ ابْنِ الأخْرَمِ عَنِ الأخْفَشِ واسْتَثْنى كَثِيرٌ مِنَ الأئِمَّةِ عَنِ ابْنِ الأخْرَمِ (﴿بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الجَنَّةَ﴾ [الأعراف: ٤٩]) في الأعْرافِ (وَ﴿خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ﴾ [إبراهيم: ٢٦]) في إبْراهِيمَ فَضَمَّ التَنْوِينَ فِيهِما، وبِذَلِكَ قَرَأ الحافِظُ أبُو عَمْرٍو مِن طَرِيقِهِ، وهو الَّذِي لَمْ يَذْكُرِ المَهْدَوِيُّ وابْنُ شُرَيْحٍ غَيْرَهُ، ورَوى الصُورِيُّ مِن طَرِيقَيْهِ الضَمَّ مُطْلَقًا، ولَمْ يَسْتَثْنِ شَيْئًا " قُلْتُ "، والوَجْهانِ صَحِيحانِ عَنِ ابْنِ ذَكْوانَ مِن طَرِيقَيْهِ رَواهُما عَنْهُ غَيْرُ واحِدٍ - واللَهُ أعْلَمُ -.
وَرَوى ابْنُ شَنَبُوذَ عَنْ قُنْبُلٍ كَسْرَ التَنْوِينِ إذا كانَ عَنْ جَرٍّ نَحْوَ (﴿خَبِيثَةٍ اجْتُثَّتْ﴾ [إبراهيم: ٢٦]، ﴿مُنِيبٌ﴾ [هود: ٧٥] ﴿ادْخُلُوها﴾ [الحجر: ٤٦]) وضَمُّهُ في غَيْرِهِ. هَذا هو الصَحِيحُ مِن طَرِيقِ ابْنِ شَنَبُوذَ كَما نَصَّ عَلَيْهِ الدانِيُّ وسِبْطُ الخَيّاطِ في المُبْهِجِ، وابْنُ سَوّارٍ، وغَيْرُهُمْ، وهو رِوايَةُ الخُزاعِيِّ وابْنِ فُلَيْحٍ ومُحَمَّدِ بْنِ هارُونَ عَنِ البَزِّيِّ، ولَمْ يَذْكُرْهُ ابْنُ فارِسٍ في الجامِعِ. لا السِبْطُ في كِفايَتِهِ السِتِّ والصَوابُ ذِكْرُهُ.
وَضَمَّ ابْنُ مُجاهِدٍ عَنْ قُنْبُلٍ جَمْعَ التَنْوِينِ. ولَمْ يَسْتَثْنِ شَيْئًا، وكَذَلِكَ صاحَبُ الجامِعِ والكِفايَةِ عَنِ ابْنِ شَنَبُوذَ.
(واخْتَلَفُوا) فِي: (p-٢٢٦)(﴿اضْطُرَّ﴾) فَقَرَأ أبُو جَعْفَرٍ بِكَسْرِ الطاءِ حَيْثُ وقَعَ، وكَذَلِكَ كَسَرَها النَهْرَوانِيُّ، وغَيْرُهُ عَنِ الفَضْلِ عَنْ عِيسى مِن (﴿إلّا ما اضْطُرِرْتُمْ إلَيْهِ﴾ [الأنعام: ١١٩])، وقَرَأ الباقُونَ بِالضَمِّ.
{"ayah":"إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡمَیۡتَةَ وَٱلدَّمَ وَلَحۡمَ ٱلۡخِنزِیرِ وَمَاۤ أُهِلَّ بِهِۦ لِغَیۡرِ ٱللَّهِۖ فَمَنِ ٱضۡطُرَّ غَیۡرَ بَاغࣲ وَلَا عَادࣲ فَلَاۤ إِثۡمَ عَلَیۡهِۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورࣱ رَّحِیمٌ"}
- أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.
أمّهات
جامع البيان
تفسير الطبري
نحو ٢٨ مجلدًا
تفسير القرآن العظيم
تفسير ابن كثير
نحو ١٩ مجلدًا
الجامع لأحكام القرآن
تفسير القرطبي
نحو ٢٤ مجلدًا
معالم التنزيل
تفسير البغوي
نحو ١١ مجلدًا
جمع الأقوال
منتقاة
عامّة
عامّة
فتح البيان
فتح البيان للقنوجي
نحو ١٢ مجلدًا
فتح القدير
فتح القدير للشوكاني
نحو ١١ مجلدًا
التسهيل لعلوم التنزيل
تفسير ابن جزي
نحو ٣ مجلدات
موسوعات
أخرى
لغة وبلاغة
معاصرة
الميسر
نحو مجلد
المختصر
المختصر في التفسير
نحو مجلد
تيسير الكريم الرحمن
تفسير السعدي
نحو ٤ مجلدات
أيسر التفاسير
نحو ٣ مجلدات
القرآن – تدبّر وعمل
القرآن – تدبر وعمل
نحو ٣ مجلدات
تفسير القرآن الكريم
تفسير ابن عثيمين
نحو ١٥ مجلدًا
مركَّزة العبارة
تفسير الجلالين
نحو مجلد
جامع البيان
جامع البيان للإيجي
نحو ٣ مجلدات
أنوار التنزيل
تفسير البيضاوي
نحو ٣ مجلدات
مدارك التنزيل
تفسير النسفي
نحو ٣ مجلدات
الوجيز
الوجيز للواحدي
نحو مجلد
تفسير القرآن العزيز
تفسير ابن أبي زمنين
نحو مجلدين
آثار
غريب ومعاني
السراج في بيان غريب القرآن
غريب القرآن للخضيري
نحو مجلد
الميسر في غريب القرآن الكريم
الميسر في الغريب
نحو مجلد
تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن قتيبة
نحو مجلد
التبيان في تفسير غريب القرآن
غريب القرآن لابن الهائم
نحو مجلد
معاني القرآن وإعرابه
معاني الزجاج
نحو ٤ مجلدات
معاني القرآن
معاني القرآن للنحاس
نحو مجلدين
معاني القرآن
معاني القرآن للفراء
نحو مجلدين
مجاز القرآن
مجاز القرآن لمعمر بن المثنى
نحو مجلد
معاني القرآن
معاني القرآن للأخفش
نحو مجلد
أسباب النزول
إعراب ولغة
الإعراب الميسر
نحو ٣ مجلدات
إعراب القرآن
إعراب القرآن للدعاس
نحو ٤ مجلدات
الجدول في إعراب القرآن وصرفه وبيانه
الجدول في إعراب القرآن
نحو ٨ مجلدات
الدر المصون
الدر المصون للسمين الحلبي
نحو ١٠ مجلدات
اللباب
اللباب في علوم الكتاب
نحو ٢٤ مجلدًا
إعراب القرآن وبيانه
إعراب القرآن للدرويش
نحو ٩ مجلدات
المجتبى من مشكل إعراب القرآن
مجتبى مشكل إعراب القرآن
نحو مجلد
إعراب القرآن
إعراب القرآن للنحاس
نحو ٣ مجلدات
تحليل كلمات القرآن
نحو ٩ مجلدات
الإعراب المرسوم
نحو ٣ مجلدات
المجمّع
بالرسم الجديد
بالرسم القديم
حفص عن عاصم
شُعْبة عن عاصم
قالون عن نافع
ورش عن نافع
البَزِّي عن ابن كثير
قُنبُل عن ابن كثير
الدُّوري عن أبي عمرو
السُّوسِي عن أبي عمرو
نستعليق