الباحث القرآني

﴿وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولى﴾ أيْ: ما أعَدَّ اللهُ لَكَ في الآخِرَةِ مِنَ المَقامِ (p-٦٥٤)المَحْمُودِ، والحَوْضِ المَوْرُودِ، والخَيْرِ المَوْعُودِ، خَيْرٌ مِمّا أعْجَبَكَ في الدُنْيا، وقِيلَ: وجْهُ اتِّصالِهِ بِما قَبْلَهُ أنَّهُ لَمّا كانَ في ضِمْنِ نَفْيِ التَوْدِيعِ والقِلى، أنَّ اللهَ مُواصِلُكَ بِالوَحْيِ إلَيْكَ، وأنَّكَ حَبِيبُ اللهِ، ولا تَرى كَرامَةً أعْظَمَ مِن ذَلِكَ، أخْبَرَهُ أنَّ حالَهُ في الآخِرَةِ أعْظَمُ مِن ذَلِكَ، لِتَقَدُّمِهِ عَلى الأنْبِياءِ، وشَهادَةِ أُمَّتِهِ عَلى الأُمَمِ، وغَيْرِ ذَلِكَ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب