الباحث القرآني

﴿وَهُمْ﴾ أيِ: المُشْرِكُونَ ﴿يَنْهَوْنَ عَنْهُ﴾ يَنْهَوْنَ الناسَ عَنِ القُرْآنِ، أوْ عَنِ الرَسُولِ، وأتْباعِهِ، والإيمانِ بِهِ ﴿وَيَنْأوْنَ عَنْهُ﴾ ويَبْعُدُونَ عَنْهُ بِأنْفُسِهِمْ، فَيَضِلُّونَ ويُضِلُّونَ. ﴿وَإنْ يُهْلِكُونَ﴾ بِذَلِكَ ﴿إلا أنْفُسَهم وما يَشْعُرُونَ﴾ أيْ: لا يَتَعَدّاهُمُ الضَرَرُ إلى غَيْرِهِمْ، وإنْ كانُوا يَظُنُّونَ أنَّهم يَضُرُّونَ رَسُولَ اللهِ. وقِيلَ: عُنِيَ بِهِ أبُو طالِبٍ، لِأنَّهُ كانَ يَنْهى قُرَيْشًا عَنِ التَعَرُّضِ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ، ويَنْأى عَنْهُ فَلا يُؤْمِنُ بِهِ، والأوَّلُ أشْبَهُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب