الباحث القرآني

﴿والحَبُّ ذُو العَصْفِ﴾، هو ورَقُ الزَرْعِ، أوِ التِبْنُ، ﴿والرَيْحانُ﴾، اَلرِّزْقُ، وهو اللُبُّ، أرادَ: فِيها ما يُتَلَذَّذُ بِهِ مِنَ الفَواكِهِ، والجامِعُ بَيْنَ التَلَذُّذِ والتَغَذِّي، وهو ثَمَرُ النَخْلِ، وما يُتَغَذّى بِهِ، وهو الحَبُّ، "والرَيْحانِ"، بِالجَرِّ، " حَمْزَةُ وعَلِيٌّ "، أيْ: والحَبُّ ذُو العَصْفِ - الَّذِي هو عَلَفُ الأنْعامِ -، والرَيْحانِ - الَّذِي هو مَطْعَمُ الأنامِ -، والرَفْعُ عَلى "وَذُو الرَيْحانِ"، فَحُذِفَ المُضافُ، وأُقِيمَ المُضافُ إلَيْهِ مَقامَهُ، وقِيلَ: مَعْناهُ: وفِيها الرَيْحانُ، الَّذِي يُشَمُّ، "والحَبَّ ذا العَصْفِ والرَيْحانَ"، "شامِيٌّ"، أيْ: "وَخَلَقَ الحَبَّ والرَيْحانَ"، أوْ "وَأخُصُّ الحَبَّ والرَيْحانَ".
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب