الباحث القرآني

﴿وَما يَنْظُرُ هَؤُلاءِ﴾، وما يَنْتَظِرُ أهْلُ مَكَّةَ، ويَجُوزُ أنْ يَكُونَ إشارَةً إلى جَمِيعِ الأحْزابِ، ﴿إلا صَيْحَةً واحِدَةً﴾ أيْ: اَلنَّفْخَةَ الأُولى، وهي الفَزَعُ الأكْبَرُ، ﴿ما لَها مِن فَواقٍ﴾، وبِالضَمِّ، "حَمْزَةُ وعَلِيٌّ"، أيْ: ما لَها مِن تَوَقُّفٍ، مِقْدارَ فَواقٍ، وهو ما بَيْنَ حَلْبَتَيِ الحالِبِ، أيْ: إذا جاءَ وقْتُها لَمْ تَسْتَأْخِرْ هَذا القَدْرَ مِنَ الزَمانِ، وعَنِ ابْنِ عَبّاسٍ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُما -: "ما لَها مِن رُجُوعٍ وتَرْدادٍ"، مِن "أفاقَ المَرِيضُ"، إذا رَجَعَ إلى الصِحَّةِ، وفَواقُ الناقَةِ: ساعَةَ يَرْجِعُ الدَرُّ إلى ضَرْعِها، يُرِيدُ أنَّها نَفْخَةٌ واحِدَةٌ فَحَسْبُ، لا تُثَنّى، ولا تُرَدَّدُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب