الباحث القرآني

وَقَوْلُهُ ﴿إلا الَّذِينَ تابُوا مِن بَعْدِ ذَلِكَ﴾ أيِ القَذْفِ ﴿وَأصْلَحُوا﴾ أحْوالَهُمُ. اسْتِثْناءٌ مِنَ ﴿الفاسِقُونَ﴾ [النور: ٤] ويَدُلُّ عَلَيْهِ ﴿فَإنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ أيْ: يَغْفِرُ ذُنُوبَهم ويَرْحَمُهم، وحَقُّ الِاسْتِثْناءِ أنْ يَكُونَ مَنصُوبًا عِنْدَنا، لِأنَّهُ عَنْ مُوجَبٍ وعِنْدَ مَن جَعَلَ الِاسْتِثْناءَ مُتَعَلِّقًا بِالجُمْلَةِ الثانِيَةِ أنْ يَكُونَ مَجْرُورًا بَدَلًا مِن هم في لَهُمْ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب