الباحث القرآني

﴿لا يُسْألُ عَمّا يَفْعَلُ﴾، لِأنَّهُ المالِكُ عَلى الحَقِيقَةِ ولَوِ اعْتَرَضَ عَلى السُلْطانِ بَعْضُ عَبِيدِهِ - مَعَ وُجُودِ التَجانُسِ وجَوازِ الخَطَأِ عَلَيْهِ وعَدَمِ المِلْكِ الحَقِيقِيِّ - لِاسْتُقْبِحَ ذَلِكَ وعُدَّ سَفَهًا، فَمَن هو مالِكُ المُلُوكِ ورَبُّ الأرْبابِ وفِعْلُهُ صَوابٌ كُلُّهُ أوْلى بِأنْ لا يُعْتَرَضَ عَلَيْهِ ﴿وَهم يُسْألُونَ﴾، لِأنَّهم مَمْلُوكُونَ خَطّاءُونَ (p-٤٠٠)فَما أخْلَقَهم بِأنْ يُقالَ لَهم لِمَ فَعَلْتُمْ؟ في كُلِّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ وقِيلَ هم يُسْألُونَ يَرْجِعُ إلى المَسِيحِ والمَلائِكَةِ أيْ: هم مَسْؤُولُونَ فَكَيْفَ يَكُونُونَ آلِهَةً والأُلُوهِيَّةُ تُنافِي الجِنْسِيَّةَ والمَسْؤُولِي.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب