الباحث القرآني

﴿الَّذِينَ يَظُنُّونَ أنَّهم مُلاقُو رَبِّهِمْ﴾ أيْ: يَتَوَقَّعُونَ لِقاءَ ثَوابِهِ، ونَيْلَ ما عِنْدَهُ، ويَطْمَعُونَ فِيهِ. وفَسَّرَ يَظُنُّونَ بِيَتَيَقَّنُونَ لِقِراءَةِ عَبْدِ اللهِ: (يَعْلَمُونَ) أيْ: يَعْلَمُونَ أنَّهُ لا بُدَّ مِن لِقاءِ الجَزاءِ فَيَعْمَلُونَ عَلى حَسَبِ ذَلِكَ. وأمّا مَن لَمْ يُوقِنْ بِالجَزاءِ، ولَمْ يَرْجُ الثَوابَ كانَتْ عَلَيْهِ مَشَقَّةً خالِصَةً. والخُشُوعُ والإخْباتُ: التَطامُنُ، وأمّا الخُضُوعُ: فاللِينُ والِانْقِيادُ. وفَسَّرَ اللِقاءَ: بِالرُؤْيَةِ، ومُلاقُو رَبِّهِمْ: بِمُعايِنُوهُ بِلا كَيْفٍ ﴿وَأنَّهم إلَيْهِ راجِعُونَ﴾ لا يَمْلِكُ أمْرَهم في الآخِرَةِ أحَدٌ سِواهُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب