الباحث القرآني

﴿قُلْنا اهْبِطُوا مِنها جَمِيعًا﴾ حالٌ، أيْ: مُجْتَمَعِينَ. وكَرَّرَ الأمْرَ بِالهُبُوطِ لِلتَّأْكِيدِ، أوْ لِأنَّ الهُبُوطَ الأوَّلَ مِنَ الجَنَّةِ إلى السَماءِ، والثانِيَ مِنَ السَماءِ إلى الأرْضِ، أوْ لِما نِيطَ بِهِ مِن زِيادَةِ قَوْلِهِ: ﴿فَإمّا يَأْتِيَنَّكم مِنِّي هُدًى﴾ أيْ: رَسُولٌ أبْعَثُهُ إلَيْكُمْ، أوْ كِتابٌ أُنْزِلُهُ عَلَيْكُمْ، بِدَلِيلِ قَوْلِهِ تَعالى: ﴿والَّذِينَ كَفَرُوا وكَذَّبُوا بِآياتِنا﴾ في مُقابَلَةِ قَوْلِهِ: ﴿فَمَن تَبِعَ هُدايَ﴾ أيْ: بِالقَبُولِ والإيمانِ بِهِ ﴿فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ﴾ في المُسْتَقْبَلِ ﴿وَلا هم يَحْزَنُونَ﴾ عَلى ما خَلَّفُوا. والشَرْطُ الثانِي مَعَ جَوابِهِ جَوابُ الشَرْطِ الأوَّلِ، كَقَوْلِكَ: إنْ جِئْتَنِي فَإنْ قَدَرْتُ أحْسَنْتُ إلَيَّ. ﴿فَلا خَوْفٌ﴾ بِالفَتْحِ في كُلِّ القُرْآنِ: يَعْقُوبُ.
    1. أدخل كلمات البحث أو أضف قيدًا.

    أمّهات

    جمع الأقوال

    منتقاة

    عامّة

    معاصرة

    مركَّزة العبارة

    آثار

    إسلام ويب